خبير: «أدوركام» يعرّض بيانات آلاف المستخدمين لخطر القرصنة

خبير: «أدوركام» يعرّض بيانات آلاف المستخدمين لخطر القرصنة
TT

خبير: «أدوركام» يعرّض بيانات آلاف المستخدمين لخطر القرصنة

خبير: «أدوركام» يعرّض بيانات آلاف المستخدمين لخطر القرصنة

حذر أحد خبراء أمن المعلومات والإنترنت من أن تطبيق الكاميرات "أدوركام" الذي يستخدمه الآلاف يتيح الوصول إلى إحدى قواعد البيانات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى كلمة مرور.
ونقل موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن خبير أمن المعلومات جاستن باين، القول إن قاعدة البيانات المعرضة للخطر تسمى "إيلاستيك سيرش"؛ وهي تابعة لتطبيق "أدور كام" الذي يستخدم في عرض والتحكم في العديد من طرز كاميرات الويب ومنها زيبورت ويومينو، مضيفا أنه اكتشف الثغرة وأبلغ بها شركة "أدوركام" التي تطور التطبيق.
وقال باين في رسالة عبر الإنترنت إن قاعدة البيانات المستهدفة تضم 124 مليون سطر من البيانات الخاصة بعدة آلاف من المستخدمين، ومنها تفاصيل مباشرة عن الكاميرا مثل موقعها وما إذا كان الميكرفون الموجود فيها في حالة تشغيل أم لا واسم شبكة الواي فاي المتصلة بها الكامير، إلى جانب معلومات عن صاحب الكاميرا مثل عنوان بريده الإلكتروني.
كما اكتشف باين أيضا أن الكاميرا قامت بتحميل صور ثابتة تم التقاطها إلى خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بالتطبيق، رغم أنه لم يتمكن من التأكد من أن الرابط الخاص بالصور ما زال يعمل.
واكتشف خبير أمن المعلومات أيضا بيانات اعتماد مشفرة لخادم إم.كيو.تي.تي الخاص بالتطبيق؛ وهي عبارة عن برتوكول تراسل خفيف يستخدم في الأجهزة التي تتصل ببعضها البعض عبر الإنترنت. ولم يكشف باين عن بيانات الاعتماد لأن هذا عمل مخالف للقانون في الولايات المتحدة، لكنه أبلغ الشركة المطورة للتطبيق بهذه الثغرة أيضا، حيث قامت بتغيير كلمة المرور الخاصة بالخادم.
وتحقق باين من أن قاعدة البيانات الخاصة بالتطبيق يتم تحديثها مباشرة من خلال إنشاء بحساب جديد والدخول إليها والبحث عن معلوماته في قاعدة البيانات. على الرغم من أن حساسية البيانات الموجودة في القاعدة محدودة،
فإن باين حذر من أن المتسلل الخبيث يمكنه صياغة رسائل بريد إلكتروني احتيالية مقنعة، أو استخدام المعلومات للابتزاز.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.