700 ألف بريطاني اضطروا للتخلي عن عملهم الخاص بسبب الإغلاق

أشخاص يرتدون الكمامات في لندن (رويترز)
أشخاص يرتدون الكمامات في لندن (رويترز)
TT
20

700 ألف بريطاني اضطروا للتخلي عن عملهم الخاص بسبب الإغلاق

أشخاص يرتدون الكمامات في لندن (رويترز)
أشخاص يرتدون الكمامات في لندن (رويترز)

تخلى نحو 700 ألف شخص من العاملين لحسابهم الخاص في بريطانيا عن أعمالهم خلال فترة الإغلاق الحالية، وفقاً لدراسة جديدة أجرتها مؤسسة «ريزوليوشن فاونديشن».
وقالت المؤسسة اليوم (الأحد) إن هذا يعني أن واحداً من كل سبعة أشخاص يعملون لحسابهم الخاص توقف عن العمل، بزيادة قدرها 50 في المائة مقارنة بأول إغلاق الذي حدث في الربيع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت المؤسسة أن جائحة فيروس كورونا كان لها تأثير أيضاً على مستويات المعيشة، حيث تعرض أكثر من اثنين من كل خمسة من الذين يعملون لحسابهم الخاص لانخفاض في الدخل بأكثر من الربع، ولم يتلق الكثير منهم مساعدات من الحكومة.
وقالت هانا سلوتر، الخبيرة الاقتصادية في مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن: «إن أزمة فيروس كورونا مستمرة في التأثير بشدة على العاملين لحسابهم الخاص».
وتابعت سلوتر: «على الحكومة أن التوسع في معايير استحقاق الدعم لمساعدة من خسروا أعمالهم».
يشار إلى أن «ريزوليوشن فاونديشن» مؤسسة استراتيجية تجري أبحاثاً لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص ذوي الدخل الصغير إلى المتوسط.
وتم فرض إغلاق صارم في بريطانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع قيود بعيدة المدى مثل حظر التجول وإغلاق المتاجر والحد من التواصل الاجتماعي.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».