الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

أكد أنهم ليسوا طائفة منعزلة «مرتبطة بخارج الحدود»

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
TT

الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)

في تجمع حاشد بمناسبة «يوم الشهيد العراقي» وسط بغداد أمس، دعا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم إلى وطنية عراقية عابرة للانتماء المذهبي وعدم «الارتباط بخارج الحدود».
وخاطب الحكيم الحشد الكبير قائلا: «البعض يخاطبنا بأنكم شيعة، ويجب أن يكون ولاؤكم وخطابكم وعملكم لأبناء جلدتكم فحسب»، مستدركا القول بأن الهوية الشيعية «لا تصان وحقوقنا كمواطنين لا تستوفى إلا بهويتنا الوطنية العراقية الجامعة التي نشترك فيها مع غيرنا من شركاء الوطن، وهذا حال جميع المكونات في البلاد».
وعد الحكيم أن «التشيع والطائفة سيحظيان بالأمان يوم يكون الوطن آمناً وموحداً، والدولة قوية ومستقرة، فالدولة للجميع والتشيع والتسنن لأهله بكل حرية واحترام»، مشددا على أن الشيعة في العراق وفي المنطقة العربية «جزء رئيسي وأصيل من أوطانهم وعليهم أن يشاركوا في صنع القرار بوصفهم بناة دولة وأمة، لا بوصفهم أبناء طائفة منعزلة أو منغلقة أو مرتبطة بخارج الحدود». ويعد هذا الموقف هو الأول من نوعه الذي يصدر عن زعيم شيعي كبير لا سيما أن القوى السياسية العراقية بدأت تستعد للانتخابات المبكرة المقبلة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.