«أبوظبي للإعلام» تعين الإماراتي محمد العتيبة رئيسا لتحرير صحيفة «ذا ناشيونال»

محمد العتيبة
محمد العتيبة
TT

«أبوظبي للإعلام» تعين الإماراتي محمد العتيبة رئيسا لتحرير صحيفة «ذا ناشيونال»

محمد العتيبة
محمد العتيبة

أعلنت مؤسسة أبوظبي للإعلام عن تعيين الإماراتي محمد العتيبة رئيسا لتحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، والتي تصدر باللغة الإنجليزية في العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تأتي ضمن إطار عملها لإرساء معايير جديدة في مجال الصحافة في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت مؤسسة أبوظبي أمس إن العتيبة يتمتع بخبرة واسعة في السلك الدبلوماسي والمجال الإعلامي، إذ عمل كممثلٍ لدولة الإمارات في الأمم المتحدة في كل من نيويورك وبكين ولندن لمدة 10 أعوام، كما ترأس إدارة شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى شركات الإنتاج التابعة لمؤسسة أبوظبي للإعلام والتي تعنى بإنتاج وتطوير صناعة الأفلام والترفية في الإمارات.
وأضافت في بيان لها: «يتزامن تعيين محمد مع التغيرات التي تشهدها (ذا ناشيونال) فيما يتعلق بأسلوب تحرير الأخبار المحلية وتغطيتها، خاصة الأخبار والتحليلات المتعلقة بالنمو الاقتصادي والاجتماعي لمدينة أبوظبي والإمارات».
وزادت «أغنت صحيفة (ذا ناشيونال) في الآونة الأخيرة الملف المحلي بالملحقات والصفحات الموضوعية المختصة، كما وسعت قسم الأخبار المحلية والوطنية معززةً بذلك سمعتها كجريدة أجنبية أساسية تعكس نمو الدولة وتدعم إنجازاتها».
من جهته، قال سيف سعيد غباش، الرئيس التنفيذي بالإنابة في أبوظبي للإعلام: «يسرنا أن نعلن عن خبر تعيين محمد العتيبة كرئيس تحرير صحيفة (ذا ناشيونال)، ونحن واثقون من خبرته الواسعة في الإعلام والسياسة الخارجية والدبلوماسية، الأمر الذي سيضفي على جريدة (ذا ناشيونال) منظورا عالميا قيما».
وبحسب ما ذكر في البيان، فإن محمد العتيبة سيعمل على قيادة العمليات والسياسات في صحيفة «ذا ناشيونال» مع التركيز على تطوير المواهب الإماراتية ودعم إنماء المجال الصحافي في البلاد.
وقال محمد العتيبة: «يسعدني ويشرفني أن أنضم إلى صحيفة (ذا ناشيونال) وأن تُمنح الفرصة لي لأكون جزءًا من هذه المنظومة الإبداعية وقصة النجاح الحقيقية في عالم الصحافة الأجنبية في الإمارات العربية المتحدة. لطالما كانت الكتابة شغفي على مدى أعوام وأتطلع لأكون جزءًا فعالا في فريق عمل صحافي ديناميكي يسعى إلى ترسيخ فن الكتابة في مجتمع ثقافي متحضر».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.