المنفي يلتقي حفتر في أول زيارة إلى بنغازي

ديوان المحاسبة يكشف تغوّل الفساد في بعض سفارات ليبيا

المشير خليفة حفتر مستقبلاً رئيس المجلس الرئاسي الجديد (القيادة العامة)
المشير خليفة حفتر مستقبلاً رئيس المجلس الرئاسي الجديد (القيادة العامة)
TT

المنفي يلتقي حفتر في أول زيارة إلى بنغازي

المشير خليفة حفتر مستقبلاً رئيس المجلس الرئاسي الجديد (القيادة العامة)
المشير خليفة حفتر مستقبلاً رئيس المجلس الرئاسي الجديد (القيادة العامة)

التقى المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، أمس، محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، الذي وصل إلى مدينة بنغازي (شرق) قادما من اليونان، وذلك في أول زيارة من نوعها بعد اختياره رئيسا للمجلس.
وقال المكتب الإعلامي لحفتر في بيان إن اللقاء عرف «طرح وجهات النظر بين الطرفين»، حيث أكد حفتر «دعم القوات المسلحة لعملية السلام، وسعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطات، ودعم المجلس الرئاسي الجديد، وحكومة الوحدة الوطنية، التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات، والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر (كانون الأول) القادم».
وقبل ساعات من وصوله إلى بنغازي، أعلن المنفي «بدء رحلة العمل من أجل الوطن ووحدته وسلامة أراضيه، ولم شمل أهلنا في كل ربوع ليبيا»، مؤكدا أن «هدفنا وحدة البلاد والمصالحة الحقيقية، والتعاون مع الجميع لرفع المعاناة عن المواطن».
في غضون ذلك، كشف خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة الليبي، عن وجود فساد وجملة من المخالفات المالية، المرتبطة بنفقات البعثات الدبلوماسية الليبية «بدون مبرر»، وأعطى مثالا وجود خمس بعثات لدولة واحدة فقط.
ووفقاً لتقارير سابقة للديوان، الذي يعد أكبر جهاز رقابي في البلاد، فقد امتد الفساد المتغول في ليبيا إلى عدد من السفارات. وقد أحال شكشك إلى النائب العام في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقارير «بوقائع فساد» لمسؤولين في سفارتي ليبيا بإيطاليا والفاتيكان، لافتاً إلى «استحواذ مسؤولين بالسفارتين على أموال عامة لصالحهم وللغير، بلا سند قانوني، وتحويل أموال ضخمة من مخصصات السفارتين إلى حسابات أشخاص ليست لهم علاقة بأعمال السفارة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.