بريطانيا تندّد بحظر الصين لـ«بي بي سي»

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (رويترز)
TT

بريطانيا تندّد بحظر الصين لـ«بي بي سي»

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (رويترز)

اتّهمت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، الصين بممارسة الرقابة إثر حظر بكين محطة «بي بي سي وورلد نيوز» الإخبارية على خلفية تقرير بشأن طريقة تعامل القوة الآسيوية مع أقلية الأويغور، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قرار منع بث المحطة في برّ الصين الرئيسي بأنه «انتهاك مرفوض لحرية الإعلام» من جانب الصين. وأضاف، في تغريدة: «تفرض الصين بعضاً من أكثر القيود صرامة في العالم على حريات الإعلام والإنترنت وجلّ ما ستقوم به هذه الخطوة هو الإضرار بسمعة الصين في عيون العالم».
وأعربت هيئة «بي بي سي» عن «خيبة أملها» من القرار. إلا أن التأثير الفعلي لهذا الإجراء سيكون محدوداً في الواقع إذ إن الأسر الصينية لا تتلقّى خدمة «بي بي سي» المتوافرة فقط في الفنادق الدولية.
وأتى قرار بكين بعد أسبوع على سحب بريطانيا لترخيص المحطة الصينية الإخبارية العامة باللغة الإنجليزية «سي جي تي إن» التي تعتبر تابعة للحزب الشيوعي الصيني. وأتت أيضاً في ظل توتر في العلاقات بين لندن وبكين، فقد عانت العلاقة من تنديد لندن بقانون الأمن القومي المثير للجدل الذي تفرضه بكين في هونغ كونغ وقمع المنادين بالديمقراطية في هذه المنطقة مما دفع بريطانيا إلى منح بعض المواطنين في هذه المستعمرة السابقة حقّ الهجرة إلى أراضيها.
وندّدت بريطانيا بـ«وحشية» بكين حيال الأويغور وأعلنت مطلع يناير (كانون الثاني) منع السلع المرتبطة بالعمل القسري المفترض لأفراد من هذه الأقلية المسلمة في إقليم شينغيانغ الصيني من الوصول إلى الأسواق البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة بعدما بثّت هيئة بي بي سي في 3 فبراير (شباط) الحالي تقريراً وثّق روايات مروّعة عن عمليات تعذيب وعنف جنسي تعرّضت لها نساء أويغوريات في معسكرات اعتقال في إقليم شينغيانغ الصيني.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.