ماري ترمب عن إيفانكا ودونالد جونيور: حياتهما السياسية «انتهت»

ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ماري ترمب عن إيفانكا ودونالد جونيور: حياتهما السياسية «انتهت»

ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

يبدو أن إيفانكا ودونالد ترمب جونيور يجب ألا يعتمدا على تأييد ابنة عمهما، ماري ترمب، إذا أرادا المتابعة في حياتهما السياسية، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
وانتقدت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، كلاً من إيفانكا ودونالد جونيور في مقابلة إعلامية. وقالت: «أعتقد أن حياتهما السياسية انتهت تماماً ويجب أن يشكرا والدهما على ذلك... التمرد وأحداث الشغب التي طالت الكابيتول تعتبر من الأسباب».
وتعرف ماري ترمب أنها من أشد المنتقدين للرئيس السابق، وكتبت مذكرات لاذعة عن الأسرة، وكذلك طعنت بهم في المحكمة بحجة أن دونالد ترمب اقتطع منها عشرات الملايين من الدولارات من أموال الميراث.
وغادر كل من دونالد ترمب وزوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مؤخراً واشنطن ونيويورك، حيث تعرضوا لانتقادات حادة خاصة بعد أعمال الشغب في الكابيتول، وتوجهوا إلى فلوريدا، حيث احتفظ الرئيس السابق بالكثير من المؤيدين وفاز بأصوات الولاية الانتخابية في عامي 2016 و2020.
ومن هذه القاعدة، يتوقع البعض أن دونالد ترمب قد يترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024. بينما قد تترشح إيفانكا لمجلس الشيوخ.
وأنفقت إيفناكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر الكثير من الأموال في ميامي منذ الانتخابات، حيث دفعا أكثر من 30 مليون دولار على أرض في جزيرة «إنديان كريك آيلاند» شديدة الحراسة. وقاما أيضاً بدفع إيجار شقة فاخرة في ميامي في «آرت»، وهو برج باهظ الثمن على ساحل المحيط، وقد تعاون أحد مطوريه سابقاً في صفقة عقارات ترتبط بمنظمة ترمب.
في غضون ذلك، لا يستطيع الرئيس السابق الهروب من الخلافات حتى في منتجعه الخاص «مارالاغو» في فلوريدا، حيث أُمر بهدم مهبط طائراته بينما يواجه مراجعة قانونية حول ما إذا كان سيتمكن من استخدام النادي كمقر إقامته الدائم.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار دريسكول لمنصب وزير الدفاع... ماذا نعرف عنه؟

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار دريسكول لمنصب وزير الدفاع... ماذا نعرف عنه؟

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)أنه اختار جندياً سابقاً وأحد قدامى المحاربين في حرب العراق دانيال بي. دريسكول لتولي منصب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بول أتكينز المفوض السابق في لجنة الأوراق المالية والبورصة والباحث الزائر بمعهد أميركان إنتربرايز (أ.ف.ب)

ترمب بصدد ترشيح أتكينز لرئاسة مفوضية البورصة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن نيته ترشيح بول أتكينز المدافع عن العملات الرقمية لرئاسة مفوضية البورصة والأوراق المالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)

مصادر: ماكرون يسعى إلى تنصيب رئيس وزراء جديد بسرعة إذا سقطت الحكومة

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» اليوم الأربعاء إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيسعى إلى تنصيب رئيس وزراء جديد بسرعة إذا سقطت الحكومة الحالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ صورة ترمب مع العلم الكندي

بعد تصريح «الولاية رقم 51»... ترمب يسخر من ترودو بصورة لعلم كندا

قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بدا أنه يسخر من رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بصورة يقف فيها بجوار العلم الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

تقرير: ترمب يفكر في حاكم فلوريدا بديلاً لمرشحه لوزارة الدفاع

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يفكر في ترشيح حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس بديلاً محتملاً لبيت هيغسيث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.

واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).

الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.

إياد صالح ونور النبوي في العرض الخاص لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.

وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.

وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.

إياد صالح مع أبطال الفيلم في الكواليس (الشرق الأوسط)

يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».

وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».

من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».

إياد صالح مؤلف الفيلم مع عدد من أبطاله (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».

ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».

وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».