«الشرق الأوسط» تطلق منصتها الرقمية وموقعها الإلكتروني الجديد

الأمير تركي بن سلمان يتوسط عثمان العمير وتركي السديري ومحمد آل الشيخ ومحمد رضا نصر الله خلال تدشين الموقع الالكتروني لـ«الشرق الأوسط» في الرياض اليوم
الأمير تركي بن سلمان يتوسط عثمان العمير وتركي السديري ومحمد آل الشيخ ومحمد رضا نصر الله خلال تدشين الموقع الالكتروني لـ«الشرق الأوسط» في الرياض اليوم
TT

«الشرق الأوسط» تطلق منصتها الرقمية وموقعها الإلكتروني الجديد

الأمير تركي بن سلمان يتوسط عثمان العمير وتركي السديري ومحمد آل الشيخ ومحمد رضا نصر الله خلال تدشين الموقع الالكتروني لـ«الشرق الأوسط» في الرياض اليوم
الأمير تركي بن سلمان يتوسط عثمان العمير وتركي السديري ومحمد آل الشيخ ومحمد رضا نصر الله خلال تدشين الموقع الالكتروني لـ«الشرق الأوسط» في الرياض اليوم

احتلفت «الشرق الأوسط»، صحيفة العرب الدولية، اليوم في العاصمة السعودية الرياض بمرور 35 سنة على تأسيسها، وإطلاق موقعها الإلكتروني الجديد باللغة العربية برعاية الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، وبحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر، ولفيف من أهل السياسة والثقافة والفكر.
ودشن الأمير تركي بن سلمان الواجهة الرقمية الجديدة لموقع «الشرق الأوسط» على الإنترنت، بعد تطويره وإعادة هيكلته وإدخال أحدث تقنيات صناعة النشر والإعلام، التي تتضمن تكاملا لخدمات الأون لاين، والنشر الرقمي، والشبكات الاجتماعية، والتقارير المرئية، وأحدث الأخبار الآنية، التي يجري تحديثها على مدار الساعة عبر شبكة منتشرة من المراسلين في أهم العواصم والدول حول العالم. وتزامن هذا الحدث مع احتفالات «الشرق الأوسط» بمرور 35 سنة على إصدارها.
وفي تصريح له، أثنى الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، بخطوات «الشرق الأوسط» في مجال الاستثمار بخدمات ونماذج الإعلام الرقمية، مشددا على أن التوجه نحو تطبيقات النشر الإلكترونية أصبح من ركائز إعلام المستقبل، إذ تشهد صناعة النشر العالمية تحديات في مجال تبني وسائل أكثر سلاسة مع سلوكيات القارئ الرقمي.
ومن جهته، قال الدكتور عادل الطريفي، رئيس تحرير الصحيفة، إن هيئة التحرير كانت قد دونت الكثير من الأفكار ذات الصلة بمنهجية قراء «الشرق الأوسط» وأسلوب الصحيفة، وإثر ذلك أعادت هيكلة الموقع الإلكتروني مع التركيز على معالجة جميع نقاط الضعف في البناء الفني واللغوي للموقع، مع المحافظة على هوية صحيفة العرب الدولية، ونتج عن ذلك بناء موقع إخباري يحوي أحدث تقنيات الإعلام، ويتميز بالحرص على انتهاج أعلى المعايير في المهنية وقابلية وسهولة الاستخدام.
وأشار الدكتور الطريفي إلى أن «الشرق الأوسط» تعي جيدا التنوع الكبير في الخلفيات الثقافية لدى القراء، مما يعتبر عاملا ذا تأثير على أسلوب القارئ في مقروئية الموقع الإلكتروني؛ ولهذا حرصت هيئة التحرير على بناء مؤثرات إيجابية في التصميم البصري الذي استوحي من ألوان الصحيفة الورقية وهويتها. وأوضح أن الصحيفة تتحول فعليا نحو التفاعلية مع القارئ من خلال بناء اتصال ثنائي الاتجاه بين القارئ والخبر لحظة بلحظة منذ وقوعه.
هذا، ويشمل الموقع الجديد لـ«الشرق الأوسط» شريطا للأخبار العاجلة باللون الأحمر في أعلى الموقع، وزاوية لأبرز الاقتباسات السياسية المؤثرة مع صورة للقائل. أما الأخبار فيصار إلى تصنيفها وفقا للنطاق الجغرافي الخاص بها بين الخليج، والعالم العربي، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، والأميركتين. ويتيح الموقع الاطلاع على ملخصات للمقالات والأخبار والتقارير اليومية، وركنا للأخبار والمقالات الرياضية، واستطلاعا للرأي العام يقيس توجهات زوار الموقع لأهم الأحداث السياسية، ومعرضا للصور الفوتوغرافية المرتبطة بالأخبار، وعرضا للتقارير المرئية (الفيديو) الجاري إنتاجها وإخراجها عبر فريق التحرير المرئي، وصفحات «سجالات» و«يوميات الشرق» و«عرب وعجم» و«بريد القراء» و«رسالة إلى المحرر».
كذلك يحوي الموقع جميع الملاحق المتخصصة التي اعتادها قارئ «الشرق الأوسط» مثل: «الإعلام» و«الحصاد» والتعليم» و«السياحة» و«الصحة» و«علوم» و«تقنية المعلومات» و«الثقافة» والكتب» و«السيارات» و«عقارات» و«فنون» و«السينما» و«أنغام» و«لمسات» و«تحقيقات».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.