استعراض قوة لـ«سرايا» الصدر في بغداد

استعراض قوة لـ«سرايا» الصدر في بغداد
TT

استعراض قوة لـ«سرايا» الصدر في بغداد

استعراض قوة لـ«سرايا» الصدر في بغداد

رفعت «سرايا السلام» الجناح المسلح للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، منسوب التوتر الشيعي - الشيعي باستعراض قوة لعناصره في بغداد بناءً على ما وصفته بمعلومات استخبارية عن تهديدات لمراقد الرموز الدينية. غير أن مراقبين ربطوا الانتشار بالتوترات داخل «البيت الشيعي» لا سيما إثر السجال بين الصدريين ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حول سيارة تسمى «البطة» قيل إنها استخدمت في اغتيالات إبان الحرب الطائفية (2003 - 2006). وانتشرت قوات تابعة لـ«السرايا» في مناطق مختلفة من بغداد رغم أن أياً من المؤسسات الأمنية أو الاستخبارية الرسمية لم تعلق على ما إذا كانت تملك معلومات خطيرة من هذا النوع قد تتسبب في أخطر حرب أهلية في العراق.
وطبقاً لما تم إعلانه، أشارت المعلومات إلى تفجير كل المراقد الدينية سواء كانت شيعية (كربلاء والنجف والكاظمية في بغداد) أو سنية مثل مرقدي الإمام أبي حنيفة النعمان في الأعظمية والشيخ عبد القادر الكيلاني في منطقة باب الشيخ ببغداد. وتوضح المؤشرات أن الاستعراض، فتح الباب واسعاً أمام معركة جديدة بين القوى الشيعية حول من ستكون له الغلبة في الانتخابات.فالصدريون أعلنوا حصولهم على 100 مقعد، وهو عدد، رأى فيه خصومهم أنه مبالغ فيه، فيما أعلن «الفتح» على لسان القيادي فيه والنائب في البرلمان نعيم العبودي أنه سيحصل على نحو 60 مقعدا. أما «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي فقد بدأ ينشط باتجاه التحالفات العابرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.