سعر برميل برنت يتجاوز 60 دولاراً للمرة الأولى منذ عام

عامل يصعد الدرج بجانب خزان نفط في مصفاة «توتال» في غراندبوتس بالقرب من باريس (رويترز)
عامل يصعد الدرج بجانب خزان نفط في مصفاة «توتال» في غراندبوتس بالقرب من باريس (رويترز)
TT

سعر برميل برنت يتجاوز 60 دولاراً للمرة الأولى منذ عام

عامل يصعد الدرج بجانب خزان نفط في مصفاة «توتال» في غراندبوتس بالقرب من باريس (رويترز)
عامل يصعد الدرج بجانب خزان نفط في مصفاة «توتال» في غراندبوتس بالقرب من باريس (رويترز)

تجاوز سعر خام برنت، اليوم الاثنين 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من عام، في وقت يزداد تفاؤل المستثمرين حيال الطلب على النفط مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة «كوفيد».
وارتفع سعر برميل النفط بنسبة 1.26 في المائة ليسجّل 60.19 دولار في وقت انتعشت الأسواق على خلفية إطلاق اللقاحات وتراجع سرعة انتشار العدوى بفيروس كورونا والآمال المرتبطة بإقرار النواب الأميركيين حزمة الرئيس جو بايدن الضخمة لتحفيز الاقتصاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويسجّل الخام ارتفاعا منذ أسابيع في وقت يضغط بايدن لتمرير حزمته لإنقاذ الاقتصاد البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار، والتي تشمل مبالغ نقدية كبيرة ورفع الحد الأدنى للأجور.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنه إذا تم إقرار الحزمة بأكملها «فسنعود إلى التوظيف بشكل كامل العام المقبل».
وتعطي البيانات المرتبطة بمعدّل انتقال العدوى جرعة أمل إضافية في وقت شهد الأسبوع الماضي أقل معدل للعدوى منذ أكتوبر (تشرين الأول)، فيما بدأت الحكومات تنظيم برامج التطعيم.
وقال الخبير الاستراتيجي لدى "أكسي" ستيفن أنيس «يتجاهل تجار النفط القدرة الاستيعابية المتبقية في حاويات التخزين ويواصلون تبني موقف متفائل حيال الحديث الأميركي عن إعادة فتح (الاقتصاد) في وقت يفترض أن تواصل بروتوكولات التطعيم تثبيت المنحنى بينما تعطي خطة التحفيز الضخمة الداعمة لإعادة فتح الاقتصاد في عطلة الربيع جرعة تفاؤل لسوق النفط».


مقالات ذات صلة

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)

تسرُّب النفط في مضيق كيرتش بعد انشطار ناقلة نفط روسية جرَّاء عاصفة

لحقت أضرار بناقلتَي نفط روسيتين جراء الطقس العاصف في البحر الأسود، ما تسبب في تسرب منتجات نفطية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.