وزير ألماني يحذر من تخفيف الإغلاق في مواجهة «كورونا»

صورة أرشيفية لوزير الاقتصادة الألماني بيتر ألتماير
صورة أرشيفية لوزير الاقتصادة الألماني بيتر ألتماير
TT

وزير ألماني يحذر من تخفيف الإغلاق في مواجهة «كورونا»

صورة أرشيفية لوزير الاقتصادة الألماني بيتر ألتماير
صورة أرشيفية لوزير الاقتصادة الألماني بيتر ألتماير

حذر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير من القيام بقدر كبير من التخفيف للإغلاق الساري للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل المشاورات المنتظرة بين الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية عن الإجراء التالي في ظل تفشي الفيروس.
وقال ألتماير لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد) "يجب ألا نزايد على أنفسنا علنا من خلال جداول تخفيف للإجراءات... عدد الإصابات الجديدة يقل حاليا عما كان عليه في
أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما بدأ الإغلاق. لم ينخفض عدد الإصابات الجديدة بقوة سوى منذ نحو أسبوعين فقط، ولكن عدد حالات الوفاة لا يزال مرتفعا للغاية". وأضاف أنه ينظر ببالغ القلق حاليا إلى أنه ثبت وجود تحورات الفيروس في جميع أنحاء ألمانيا تقريبا.
وأشاد ألتماير بالمبادئ الصادرة من الولايات بشأن التوصل لحلول محلية، وقال "يتعين علينا اتخاذ إجراءات على نحو مختلف للغاية... لا معنى لإلغاء الإغلاق في نقاط ساخنة للغاية، كالتي لا تزال موجودة للأسف في كثير من الأماكن بألمانيا مثل المناطق الواقعة على الحدود مع جمهورية التشيك"، ولكنه أشار إلى أن الوضع يختلف ويكون أفضل في أماكن تقل بها أعداد الإصابة.
وأعرب الوزير الألماني عن أمله في أن تنكسر موجة الوباء ويمكن الفتح مجددا بحلول بداية الربيع على الأكثر ومع عيد الفصح عندما تسطع الشمس.
يشار إلى أن الحكومة والولايات تعتزم التشاور يوم (الأربعاء) المقبل بشأن الإجراءات القادمة للتصدي لكورونا. ويستمر الإغلاق الحالي من أجل الحد من الوباء حتى 14 فبراير (شباط) الحالي.


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.