بعد «كورونا»... الصين تضيف 517 نوعاً إلى قائمة حماية الحياة البرية

آكل النمل الحرشفي المعروف بالبانغولين (أرشيفية-رويترز)
آكل النمل الحرشفي المعروف بالبانغولين (أرشيفية-رويترز)
TT

بعد «كورونا»... الصين تضيف 517 نوعاً إلى قائمة حماية الحياة البرية

آكل النمل الحرشفي المعروف بالبانغولين (أرشيفية-رويترز)
آكل النمل الحرشفي المعروف بالبانغولين (أرشيفية-رويترز)

أضافت الصين 517 نوعاً إلى قائمتها للحيوانات البرية الرئيسية التي توفر لها الحماية، وذلك ضمن حملة أطلقتها في أعقاب جائحة «كوفيد - 19» للقضاء على تجارة الحيوانات البرية وتدمير مواطنها، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال بيان مشترك لوزارتي الغابات والزراعة، أمس (الجمعة)، إن تعديل القائمة صار «ملحّاً لأبعد حد»، بسبب التغييرات الأخيرة في وضع الحياة البرية في الصين.
وهناك الآن 980 حيواناً برياً في المجمل تحت حماية الدولة.
ووعدت الوزارتان بالعمل مع الحكومات المحلية لتحديد وحماية مواطن الحيوانات المضافة إلى القائمة، التي تضم قط الزباد المعرض لخطر الانقراض وأنواعاً من الطيور تضاءلت أعدادها في السنوات الأخيرة.
وسيواجه من يصطادون الحيوانات ويهربونها غرامات بل وأحكاماً بالسجن في حالة أنواع «المستوى الأول» من الحماية مثل الباندا المعرض لخطر الانقراض وآكل النمل الحرشفي (البانغولين) وغيرهما.
وتحاول الصين القضاء على تجارة الحياة البرية منذ يناير (كانون الثاني) 2020، بعد ربط الحالات الأولى من «كوفيد - 19» بسوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان في وسط البلاد. وكانت السوق تشتهر ببيع الحيوانات الغريبة.
ويتكهّن علماء بأن فيروس «كورونا» الذي يسبب «كوفيد - 19» يمكن أن يكون انتقل إلى الإنسان من الخفافيش عبر نوع وسيط، والحيوان المرشح لذلك في الغالب هو آكل النمل الحرشفي.
ووعدت الصين أيضاً بتكثيف الجهود لحماية الغابات والأراضي الرطبة وعزل المحميات الطبيعية الواقعة خلف «الخطوط الحمراء للحماية البيئية» في مسعى للحد من تعرض البشر لانتقال الفيروسات.
وفي فبراير (شباط)، أعلن البرلمان الصيني عن خطط لتطبيق حظر دائم على مستوى البلاد لتجارة الحياة البرية وتهريبها، لكنه ترك ثغرات كبيرة لتربية الحيوانات الأسيرة التي يتم الاتجار بها من أجل الفراء، أو التي تُستخدم في الطب الصيني التقليدي.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، حاكمت الصين أكثر من 15 ألفاً بجرائم الحياة البرية بزيادة نسبتها 66 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق بحسب ما ذكره الادعاء العام.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.