السعودية: عودة عمل «توكلنا» بكفاءة عالية بعد إصلاحات تقنية

عدد مستخدمي التطبيق ارتفع 22.5 % خلال 3 أيام

خلل تقني كان يحد من عمليات دخول كثير من المستخدمين إلى تطبيق «توكلنا»
خلل تقني كان يحد من عمليات دخول كثير من المستخدمين إلى تطبيق «توكلنا»
TT

السعودية: عودة عمل «توكلنا» بكفاءة عالية بعد إصلاحات تقنية

خلل تقني كان يحد من عمليات دخول كثير من المستخدمين إلى تطبيق «توكلنا»
خلل تقني كان يحد من عمليات دخول كثير من المستخدمين إلى تطبيق «توكلنا»

أكدت إدارة تطبيق «توكلنا» في السعودية، مساء الجمعة، عودة عمل التطبيق «بكفاءة عالية مع استقرار الخدمة بعد تفعيل بعض الإصلاحات والتحسينات التقنية».
وذكرت في بيان إعلامي أنه «تم الانتهاء من تشخيص الخلل التقني الذي كان يحد من عمليات دخول كثير من المستخدمين إلى التطبيق خلال اليومين الماضيين، بعد عمليات متابعة وتحليل دقيقة استمرت منذ عصر الثلاثاء وحتى مساء الخميس».
وأشارت إدارة «توكلنا» إلى أنه «بات بإمكان المستخدمين الاستفادة منه في إثبات حالتهم الصحية خلال دخولهم أو مراجعاتهم للدوائر الحكومية أو زياراتهم المراكز والأسواق التجارية»، مضيفة: «سيتم العمل على إعادة كامل خدمات التطبيق المميزة خلال الفترة القليلة المقبلة؛ وفي مقدمتها: خدمة حجز فحص (كورونا)، وخدمات المحفظة الرقمية، ولوحة البيانات والخدمات الأخرى».
وثمنت تفهم عموم المستخدمين لهذا الإشكال التقني «الذي كان بسبب عمليات الدخول الكبيرة على (توكلنا) التي ترافقت مع إلزامية إبراز التطبيق لإثبات الحالة الصحية في مواقع العمل والمحلات والأسواق التجارية»، لافتة إلى أنه «وصلت العمليات المنفذة في يوم واحد لما يزيد عن 250 مليون عملية، وهو رقم ضخم جداً لا يستبعد معه وقوع مثل هذه الإشكالات التقنية».
ونوهت إدارة «توكلنا» بأن «التطبيق منذ إطلاقه بتاريخ 11 مايو (أيار) الماضي، لم تعترضه أي مشكلات تقنية جوهرية، حتى مع موجات التسجيل المرتفعة، حيث كان يقدم خدماته بكفاءة عالية لنحو 9.7 مليون مستخدم، بإدارة ومتابعة من فريق تقني سعودي بالكامل يمثلون سر نجاح وتميز هذا التطبيق».
وحسب البيان، فإن عدد المسجلين في التطبيق ارتفع إلى 12.5 مليون مستخدم في 3 أيام فقط بنسبة زيادة تصل إلى 22.5 في المائة خلال فترة قصيرة «ما تسبب بالضغط على الشبكة وعدم استقرار الخدمة، ومع ذلك فقد تم تقديم بدائل سريعة مؤقتة للمستخدمين من خلال إرسال إثبات حالتهم الصحية عبر الرسائل النصية».
وجددت إدارة التطبيق التزامها بتقديم خدماتها المتميزة لعموم المواطنين والمقيمين «دعماً لجهود الدولة الصحية في احتواء جائحة (كوفيد - 19)»، حاثة جميع المستخدمين على تحديث «توكلنا» من خلال متاجر التطبيقات المعتمدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
TT

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.

الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.

وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.

فهد المطيري مع أبطال الفيلم (الشركة المنتجة)

وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».

وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.

وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».

المطيري خلال حضور عرض فيلمه في «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.

ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».

وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.