انخفاض وفيات الأمراض المزمنة خلال الموجة الثانية في مصر

إحصاءات وزارة الصحة المصرية في موقعها
إحصاءات وزارة الصحة المصرية في موقعها
TT

انخفاض وفيات الأمراض المزمنة خلال الموجة الثانية في مصر

إحصاءات وزارة الصحة المصرية في موقعها
إحصاءات وزارة الصحة المصرية في موقعها

في حين أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، في بيانها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب المصري (البرلمان) أمس (الخميس)، أن «وفيات الأمراض المزمنة في الموجة الثانية من فيروس (كورونا) أقل بنسبة 100 في المائة عن الموجة الأولى، وذلك بسبب عمليات الكشف عن الأمراض المزمنة بمبادرة الدولة المصرية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية»، أعربت مصر عن تطلعها لـ«تعزيز العلاقات التنموية مع الاتحاد الأوروبي لدعم جهودها في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، بما في ذلك مساندة برامج توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضرراً من انتشار الفيروس».
وأعلنت «الصحة المصرية» عن «تسجيل 512 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و53 حالة وفاة جديدة»، مضيفة في بيان لها أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 167525 حالة، من ضمنهم 130912 حالة تم شفاؤها، و9460 حالة وفاة».
وخلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي، ناقش الطرفان فرص التعاون الممكنة بين الجانبين والتعرف على المشروعات التنموية التي تنفذها مصر في شتى المجالات، والتي يتم عدد كبير منها بالتعاون مع شركات أوروبية.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، فإن «الوزير شكري أعرب خلال الاتصال عن تطلع مصر أيضاً لدعم توجه مصر للاستفادة من برامج المساعدة الفنية المتخصصة التي تقدمها المفوضية الأوروبية من أجل تطوير قطاعات اقتصادية محددة وفقاً للأولويات المصرية». فيما أكد فاريلي أن «تعزيز الشراكة مع مصر تمثل أولوية للاتحاد الأوروبي، وأن هناك استعداداً من المؤسسات الأوروبية للانخراط السريع مع مصر لتدشين مشروعات تنموية واستثمارية تعزز من المصالح المتبادلة وتسهم في تعميق أواصر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي».
في غضون ذلك، أجرى سفير مصر في كندا، أحمد أبو زيد، اتصالاً مع سكرتير عام منظمة الطيران المدني الدولية «الايكاو»، فانج ليو، تناول «دور المنظمة في التعامل مع الآثار المرتبطة بجائحة (كورونا) على قطاع الطيران المدني عالمياً، بالإضافة إلى التعاون القائم بين مصر والايكاو، في إطار عضوية مصر الحالية بالمجلس التنفيذي للمنظمة واستضافتها لمقر المكتب الإقليمي للايكاو بالشرق الأوسط».
وكشف أبو زيد عن أن الحديث مع سكرتير عام المنظمة أكد على «حجم الأضرار البالغة التي أصابت قطاع الطيران المدني على مستوى العالم نتيجة الجائحة، والتأثيرات السلبية المتتالية الناجمة عن ذلك، والتي أضرت بقطاعات عديدة مثل صناعة الطيران، والسياحة، والشحن، وسلاسل الإنتاج المرتبطة بكل تلك القطاعات»،
موضحاً أن «هناك مؤشرات أولية على بدء تعافي بعض من تلك القطاعات بشكل تدريجي، وأن ذلك سوف يرتبط بالأساس بمدى القدرة على السيطرة على الجائحة خلال الأشهر القادمة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.