لم يغفل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي أحلك الظروف والتي تمثل منعطفا تاريخيا في البلاد خلال إعلانه عن حزمة من القرارات الإصلاحية والتغييرات الوزارية، عن الجانب الإنساني الذي انتهجه منذ عقود لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عبر اعتماد إعانة شهرين، إضافة إلى ضم قوائم الانتظار لإعانة المعاقين اعتبارا من تاريخ الأمر الملكي الكريم الصادر أول من أمس.
العلاقة الحانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين تمثل قصة دامت أكثر من 3 عقود من الزمن لدعم احتياجات المعوقين في جميع المناطق، الأمر الذي يمثل رؤية ملك لاستثمار قدرات كافة فئات المواطنين في مسيرة تنمية المجتمع.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أن القرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي جاء من بينها صرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الإعانة، تمثل اهتمامه الخاص بقضايا الإعاقة وإدراكا منه لحقوق هذه الفئة الغالية، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين أسس ورعى وتابع ودعم بماله وجهده ووقته الكثير من أعمال المؤسسات التي تعنى بقضايا الإعاقة في المملكة إلى جانب رؤيته العميقة في استكمال منظومة التصدي العلمي لقضية الإعاقة.
وأضاف: «إن المملكة أولت جهودا كبيرة لدعم البحث العلمي المتقدم بوصفه نشاطا موازيا لما تقدم من خدمات صحية تأهيلية وتعليمية لهذه الفئة الغالية علينا جميعا، إلى جانب إنشاء الكثير من المؤسسات العلمية ودور التأهيل والإيواء ومراكز العلاج الطبيعي وعلى أرقى المستويات في مختلف مناطق المملكة»، مشيرا إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال مشهودة ومبادرته معروفة ومقدرة، حيث يراه الجميع قريبا من كل خير وكل عمل إنساني لتقديم المساعدة سواء المادية أو المعنوية على حد سواء.
وقال: «إن الملك سلمان مؤسس جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني التي تلقى اهتماما ورعاية منه»، رافعا باسم ذوي الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنتسبيها وكافة العاملين فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، على ما تحظى به هذه الفئة من اهتمام وعناية ودعم في جميع شؤونهم التي تتمثل في دعم وإنشاء مراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة التي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم فضلا عن تهيئة الفرص المناسبة لهم تعليميا ووظيفيا، وفي مختلف مجالات الحياة، إلى جانب تيسير سبل حياتهم وتنقلهم.
كان وما زال الملك سلمان بن عبد العزيز داعما رئيسيا لكل استراتيجيات وخطط رعاية المعوقين في المملكة، والتي تجسدت في علاقته مع مركزه لأبحاث الإعاقة والتي تعطي صورا أخرى من صور إيمانه العميق بدور العلم في مواجهة قضايا المجتمع، والإسهام في تنمية الإنسان، فعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، حظي المركز ومنذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعا مشرفا، بدعمه ومساندته، حيث تبنى الملك سلمان بن عبد العزيز فكرة إقامة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ليعنى بثراء البحث العلمي في مجال الإعاقة وتطبيق نتائجها في حقول الوقاية من الإعاقات من جهة، وتطبيق نتائجها في رعاية المصابين من جهة أخرى، مقدما منحة مالية لتأسيس المركز قدرها 10 ملايين ريال كما قبل مشكورا الرئاسة الشرفية لهذا المركز، وتابع عن قرب خطط عمل المركز بنشاطاته المختلفة، والذي يعد أول مركز من نوعه، على نطاق المملكة والوطن العربي، يهدف إلى تنشيط البحث العلمي الذي يسهم في الحد من مشكلات الإعاقة من خلال وضع الأسس والمعايير الصحية الوقائية اللازمة للحد من تفاقم هذه المشكلة، ولمعالجة أسبابها في أولى مراحلها.
7:49 دقيقة
التفاتة ملكية لـ«ذوي الإعاقة» وسط حزمة من القرارات التاريخية
https://aawsat.com/home/article/278411/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%B0%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9%C2%BB-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AD%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
التفاتة ملكية لـ«ذوي الإعاقة» وسط حزمة من القرارات التاريخية
سلطان بن سلمان: خادم الحرمين الشريفين سخر وقته وجهده لخدمة قضايا المعاقين
- الرياض: بندر الشريدة
- الرياض: بندر الشريدة
التفاتة ملكية لـ«ذوي الإعاقة» وسط حزمة من القرارات التاريخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة