واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»
TT

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

أكدت واشنطن تمسكها بتنفيذ «قانون قيصر» الذي يتضمن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري، وذلك في أول موقف إزاء العقوبات الأميركية على دمشق من إدارة الرئيس جو بايدن.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة بايدن «لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد». وأضاف: «بكل تأكيد يستهدف (قانون قيصر) الأشخاص أو الكيانات التي تدعم النظام السوري وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع».
ومساء أمس، أشار {المرصد السوري} إلى دوي انفجارات في ريف القنيطرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف {موقعاً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية}.
إلى ذلك، نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يرسل سراً مبعوثه ألكسندر لافرينتييف للقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق. وكان مسؤول غربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن لافرينتييف أبلغ مسؤولين إيرانيين وأتراكاً وأمميين في جنيف أنه قام بزيارة غير معلنة لدمشق والتقى الأسد.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»