واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»
TT

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

أكدت واشنطن تمسكها بتنفيذ «قانون قيصر» الذي يتضمن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري، وذلك في أول موقف إزاء العقوبات الأميركية على دمشق من إدارة الرئيس جو بايدن.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة بايدن «لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد». وأضاف: «بكل تأكيد يستهدف (قانون قيصر) الأشخاص أو الكيانات التي تدعم النظام السوري وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع».
ومساء أمس، أشار {المرصد السوري} إلى دوي انفجارات في ريف القنيطرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف {موقعاً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية}.
إلى ذلك، نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يرسل سراً مبعوثه ألكسندر لافرينتييف للقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق. وكان مسؤول غربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن لافرينتييف أبلغ مسؤولين إيرانيين وأتراكاً وأمميين في جنيف أنه قام بزيارة غير معلنة لدمشق والتقى الأسد.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع