إثيوبيا تتجاهل التحذيرات المصرية

أكدت استمرار بناء السد وفقاً لـ«المخطط»

إثيوبيا تتجاهل التحذيرات المصرية
TT

إثيوبيا تتجاهل التحذيرات المصرية

إثيوبيا تتجاهل التحذيرات المصرية

تجاهلت إثيوبيا تحذيرات مصرية متتالية، بضرورة الوصول إلى اتفاق بشأن «سد النهضة»، وقال وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، أمس، إن بناء السد الإثيوبي «يسير كما هو مخطط له».
وتقيم إثيوبيا «سد النهضة»، منذ عام 2011، على نهر النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى مصر، ومعها السودان، من تأثر حصتيهما في مياه النيل جراء الملء المتكرر لخزان السد، فضلاً عن تأثيرات سلبية أخرى.
ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس، فإن وفداً برئاسة وزير المياه والطاقة الإثيوبي قام بزيارة إلى موقع بناء السد، وأجرى مناقشات مع المقاولين والاستشاريين وأعضاء مجلس الإدارة وأصحاب العمل حول التقدم المحرز في بناء السد.
وخلال الزيارة، لاحظ الوفد أن بناء السد يتم كما هو مخطط له وأن حالة البناء جارية على قدم وساق. وقال بيكيلي، إن «دعم الإثيوبيين في الداخل والخارج لسد النهضة هو في أفضل حالاته».
وسبق أن أعلنت أديس أبابا أن عملية بناء السد وصلت لأكثر من 78 في المائة. وفي يوليو (تموز) الماضي، أنهت إثيوبيا العملية الأولى لملء خزان السد، فيما تستعد للمرحلة الثانية منتصف العام الجاري.
وترفض إثيوبيا إضفاء طابع قانوني على أي اتفاق يتم التوصل إليه، يلزمها التقيد بإجراءات محددة لتخفيف حدة الجفاف.
ويأتي التصريح الإثيوبي بعد يوم واحد من تحذير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بـ«حتمية بلورة اتفاق قانوني مُلزم بشأن سد النهضة»، ورفض «أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.