كوسوفو لفتح سفارة في القدس

تنفيذاً لتفاهم من عهد ترمب باركته إدارة بايدن

احتفال في وزارة الخارجية بكوسوفو بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
احتفال في وزارة الخارجية بكوسوفو بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

كوسوفو لفتح سفارة في القدس

احتفال في وزارة الخارجية بكوسوفو بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
احتفال في وزارة الخارجية بكوسوفو بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (أ.ف.ب)

دشنت إسرائيل وكوسوفو، أمس، العلاقات الدبلوماسية بينهما عبر الإنترنت بسبب أزمة فيروس كورونا، وذلك وفق اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، يشمل تعهد كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة، فتح سفارة لها في القدس، في خروج على الإجماع الإسلامي.
ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، من القدس، ونظيرته الكوسوفية ميليزا هاراديناي ستوبلا، من بريشتينا، خلال مراسم أقيمت عبر تطبيق «زووم» على إعلان مشترك لتطبيع العلاقات. وقال أشكينازي إن المراسم هذه تعد «الأولى في التاريخ التي يتم فيها إقامة علاقة دبلوماسية عبر (زووم)». وأضاف أن العلاقات الجديدة «تاريخية» و«تعكس تغيراً في المنطقة، وفي علاقات العالمين العربي والإسلامي مع إسرائيل».
وستحصل كوسوفو لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس على اعتراف إسرائيل باستقلالها عن صربيا في عام 2008. وشكرت وزيرة الخارجية الكوسوفية، إسرائيل، على كونها الدولة رقم 117 التي تعترف باستقلال بلادها، لتنضم إلى معظم دول العالم الغربي. وقالت: «انتظرت كوسوفو وقتاً طويلاً جداً لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل».
وأضافت أنها تحدثت، مؤخراً، مع وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، الذي نقل إليها دعم الرئيس جو بايدن للعلاقات الجديدة بين كوسوفو وإسرائيل، والاتفاق الاقتصادي مع صربيا.
وتنظر إسرائيل إلى علاقاتها الجديدة مع البلد الصغير في منطقة البلقان، باعتبارها جزءاً من عملية تطبيع أشمل مع الدول العربية والإسلامية، بفضل اتفاقات رعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.