ترمب يوكل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزلهhttps://aawsat.com/home/article/2777771/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D8%B2%D9%84%D9%87
ترمب يوكل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يوكل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الأحد)، توكيل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله التي من المقرر أن تنطلق في 9 فبراير(شباط). يأتي هذا الإعلان غداة تأكيد صحف أن خمسة من محامييه انسحبوا من القضية على خلفية خلافات بشأن الآلية التي يجب أن يعتمدها فريق الدفاع، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترمب، في بيان، إن «محاميي الدفاع الموقرين» ديفيد شون وبروس إل كاستور سيقودان فريق الدفاع. ويعمل كاستور خصوصاً في القانون الجنائي، أما شون فمتخصص بـ«محاكمات الحقوق المدنية في ألاباما والدفاع الجنائي الفيدرالي في نيويورك، بما في ذلك قضايا الموظفين الإداريين وقضايا معقدة أخرى». وسبق أن تعاون شون مع فريق ترمب الدفاعي ويرى كلا الرجلين أن «العزل غير دستوري»، كما أورد البيان. ويأمل ترمب أن يواصل محاموه الدفاع عن فرضية حصول تزوير هائل في الانتخابات الرئاسية التي قادت جو بايدن الديمقراطي إلى البيت الأبيض، بدلاً من التركيز على قانونية الملاحقات المفتوحة بحق رئيس منتهية ولايته، كما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويفترض أن تنطلق محاكمة ترمب بتهمة «التحريض على التمرد» على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في 6 يناير(كانون الثاني)، في التاسع من فبراير. لكن يرجح ألا تتحقق غالبية 67 صوتاً (أي الثلثين) في مجلس الشيوخ اللازمة لمواصلة المحاكمة، وذلك لأن خمسة سناتورات جمهوريين فقط مستعدون للانضمام إلى 50 سناتوراً ديمقراطيا لتأييد جواز الشروع بالمحاكمة.
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.