مؤسس تطبيق «بيتو» لـ «الشرق الأوسط» : لا نستنسخ «تويتر»

شبكة اجتماعية موجهة للعالم العربي تدمج خدمات التواصل وترفع شعار «التعبير بحرية»

شعار تطبيق بيتو
شعار تطبيق بيتو
TT

مؤسس تطبيق «بيتو» لـ «الشرق الأوسط» : لا نستنسخ «تويتر»

شعار تطبيق بيتو
شعار تطبيق بيتو

وسط زحمة تطبيقات التواصل الاجتماعي، أطل مؤخراً تطبيق جديد تحت مسمى «بيتو». وكالنار في الهشيم لقي انتشاراً واسعاً.
اللافت في بيتو، أنّه موجه لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي، ليقدم نفسه أول تطبيق تواصل اجتماعي مخصص للعرب، حتى باتوا يتداولون في أوساطهم بأنه «النسخة العربية لموقع التدوينات القصيرة (تويتر)».
ينفي جاك تشن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«بيتو»، في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط» أن تكون للتطبيق نية لاستنساخ تجربة أي أحد، موضحاً أن التطبيق صيني، وأنّ سبب اختيارهم لمنطقة الشرق الأوسط لإطلاق هذا المشروع يعود لما تتمتع به من ثراء ثقافي، مبيناً أنّ العراقيين والسعوديين هم الأعلى تسجيلاً فيه حتى الآن.
وأمام المخاوف المتنامية من سياسات الاستخدام، واختراق بعضها لخصوصيات المستخدمين، بعث مؤسس تطبيق بيتو رسائل طمأنة حيال ذلك، بتأكيده أنّ الخصوصية تعد «أولوية قصوى» بالنسبة لهم، وأنّهم يتبعون معايير الخصوصية العالمية فيما يتعلق بالبيانات الشخصية، علاوة على أنّه يتم تطبيق منهجيات أمن وتشفير متطورة جداً لتوفير بيئة آمنة لمستخدمي «بيتو».

«بيتو» يحتل صدارة التطبيقات

يقول تشن معرّفاً التطبيق، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كنت أرغب في تعريف «بيتو» للجميع وبشكل مختصر فسأقول، إنّه عبارة عن منصة تواصل اجتماعية جديدة للعرب حيث يمكنهم التعبير بحرية عن أنفسهم. أمّا بالنسبة للصدى الذي خلقه التطبيق، فإنني أعتقد أنّ أحد أهم العوامل وراء انتشار «بيتو» في أوساط كثير من الدول بلمح البصر، إلى جانب تفاعل المستخدمين واستجابتهم له، أنّهم وجدوا فيه ما هو رائج، والحملات، ومقاطع الفيديو، والمؤثرين، والمشاهير، والحسابات الرسمية، ما جعلهم يعبّرون عن آرائهم مع مجموعة متنوعة من المجتمعات التي تتشارك في اهتمامات مختلفة. وأود أن أعلن بفخر أنّنا تمكنا من السيطرة على المركز الأول في متاجر التطبيقات في كثير من البلدان بعد 3 أيام فقط من الإطلاق الرسمي للتطبيق، كما جاءت تعليقات المستخدمين إيجابية للغاية.
ورداً على سؤال؛ من هو مالك «بيتو»؟ ولماذا تركزت الأنشطة الاستثمارية على سوق الشرق الأوسط بشكل خاص؟ يوضح تشن: «يُعد (بيتو) أحد منتجات شركة دبليو إي أو تكنولوجي Technology WEO. وهذه الشركة الصينية أسّستها مع أصدقائي. واخترنا تركيز استثماراتنا على سوق الشرق الأوسط بسبب الثراء الثقافي هنا، وفي الوقت نفسه يعزز هذا التنوع الثراء الثقافي للمجتمع، ما يجعل الناس هنا لديهم رغبة كبيرة بالتعايش في نفس المنطقة، مثلما هو الحال تماماً في الصين، لهذا السبب سعينا خلف هذه السوق باعتبارها فرصة لنا، ونتمنى أن نتمكن من المساعدة في إنشاء منصة تواصل اجتماعية محلية للعرب».
وعن اختيارهم للمملكة العربية السعودية مقراً للشركة، والرياض تحديداً من بين جميع العواصم العربية، يقول تشن: «إنه سؤال جيد. وأود التأكيد على أنّه ليس لدينا مقر رئيس، فنحن نسعى جاهدين لأن نكون فريقاً معولماً يُركز على توطين عميق. واليوم بات لدينا مكتبان، واحد في بكين، وآخر في الرياض. ونخطط لافتتاح مكاتب أخرى في كل من مصر والمغرب ولبنان. لقد بدأنا من الرياض لعدة عوامل رئيسة، منها سهولة الإجراءات الاستثمارية للمستثمرين الأجانب إثر إصلاحات رؤية 2030. ولأنّ اقتصاد السعودية يُعد الأكبر في المنطقة، ولوجود البنية التقنية المتقدمة فيها». ويضيف: «يمكننا أيضاً ملاحظة الطلب على منتجات التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب وراء حرص فريقنا على إعداد منتج اجتماعي ثقافي محلي أفضل في الشرق الأوسط من خلال التقنيات والخبرات التي جلبناها معنا من الصين، وفي الوقت نفسه، نأمل بمساعدة منشئي المحتوى المحليين في الشرق الأوسط ليكون لهم تأثير فعال، وربما في المستقبل القريب يمكن أن يكون مصدر دخل لهم مثلما هو الحال في الدول الأخرى».
حدثنا عن علاقة تطبيق بيتو بخدمة «ويبو» الشهيرة؟ يشرح تشن قائلاً: «هناك تشابه بين خدمة (ويبو) وتطبيق (بيتو) في كثير من الأشياء، قبل كل شيء لا بدّ من القوّل إن النموذج لكليهما متشابه تماماً، وثانياً إنّ خدمة (ويبو) هي أكبر منصة تواصل اجتماعي في الصين، ورؤية تطبيق (بيتو) أيضاً أن يصبح أول منصة تواصل اجتماعي في المنطقة. وبالمناسبة، لقد عملت مع شركة ويبو، ومشروع تطبيق بيتو مدعوم تقنياً من قبل خدمة ويبو».

«بيتو» ليس نسخة مقلدة لـ«تويتر»

يقول كثيرون إنّ تطبيق بيتو هو «تويتر السعودي الجديد». فما رأيك؟
يجيب تشن موضحاً: «تطبيق بيتو ليس خاصاً بالسعودية فقط، بل هو لكل العرب، كما أنّه ليس نسخة مقلدة عن (تويتر)، بل له خصائصه المتعددة والمتفردة، نحن نعمل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، ويمكننا ملاحظة أنّ العراقيين والسعوديين من بعدهم، الأعلى نسبة في التسجيل بالتطبيق حتى الآن. أمّا بالنسبة لجزئية (تويتر)، نحن لسنا تلك المنصة لأنّنا سنشجع كل مستخدم في منصتنا على التعبير والحصول على التفاعلات، وسندعمهم ونحميهم طالما أنّهم يعبرون عن أنفسهم بحرية من دون إزعاج الآخرين. فعلى سبيل المثال، عندما تقتبس منشوراً وتعيد نشره، أو كما نسميه في تطبيق بيتو (ريبيت)، ستحصل على تفاعلات على ما تكتبه، وليس فقط على المنشور الأصلي، وهذه هي الطريقة التي ندعم بها كل فرد لمشاركة آرائه، مثل خدمة ويبو».
يتابع تشن حديثه، ويردّ على سؤال، هل يخطط جاك بيتو لمنافسة جاك «تويتر»؟ أم أنّه تجربة مختلفة تماماً؟ قائلاً: «إن أحد الاقتباسات التي أحب أن أذكرها دائماً هي؛ جميعنا يسلك مسارات مختلفة في الحياة، وبغضّ النظر عن المكان الذي نزوره، نحن نتعلم القليل من بعضنا، البعض في كل مكان نلتقي به، وهذا بالضبط ما يحدث هنا. فمسار تطبيق بيتو يختلف تماماً عن مسار منصة (تويتر)، لكن الوقت الذي يقضيه المستخدم في التطبيقات محدود، وهذا هو منافسنا (وقت المستخدم). وفيما يتعلق بالميزات، تبدو معظم منصات التواصل الاجتماعي العالمية متشابهة في الواقع، ولديها شيء مشترك، ولكن عندما تستخدم تطبيق بيتو، ستشعر بشعور مختلف، فنحن نولي مزيداً من الاهتمام لتجربة المستخدم العربي والاقتراحات المقدمة لنا والخاصيات، ولم نبنِ هذه المنصة بمفردنا، بل مع المستخدمين، وهذا ما جعلهم يشعرون أنّهم جزء منا، وأنّهم جزء من (بيتو). فهم يقدمون مراجعات وتغذية واقتراحات، ونحن نستجيب لها بشكل فوري، فعلى سبيل المثال، وجدنا أنّ المستخدمين بحاجة إلى خاصية الرسائل الفورية الخاصة بالتطبيق، وفي غضون ساعتين فقط، بدأنا العمل على دراستها، ووضعنا خطة وأعطيناهم رداً سريعاً على اقتراحهم ومتى يمكننا أن نقدم الخاصية لهم، ونحن نحترم السوق والمستخدمين ونرحب دائماً بأي صوت يريد مساعدتنا على أن نصبح أفضل».

«بيتو» يدمج خدمات التواصل المتعددة

يستطرد تشن حديثه عن «بيتو» موضحاً، أنّ التطبيق لا يزال في مراحل التطوير الأولية وستدخله خصائص مميزة كثيرة وبشكل متتالٍ، ونراهن على أن تكون خدماتنا موضع ترحيب واستخدام مكثف من الشعوب العربية.
في ظل التجاذبات التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركية وما تبعها من تداعيات، كيف يطمئن المستخدم من أنّ إغلاق بعض الحسابات وتقييد استخدام أخرى لا يمكن تكراره في تطبيق بيتو، يؤكّد تشن: «يمكنني القول إنّنا ندعم أي محتوى طالما أنّ لا إساءة فيه أو تحريض على عنف أو يشكّل أي ضرر بمستخدمينا. أمّا فيما يتعلق بغير ذلك، فنحن نقف إلى جانب شعارنا (التعبير بحرية) وندعم بل نشجع المحتوى الخلّاق بجميع أشكاله».
وعن خصوصية وأمن مستخدمي تطبيق بيتو، يقول تشن: «تُعد أولويتنا القصوى، ونحن نتبع معايير الخصوصية العالمية فيما يتعلق بالبيانات الشخصية. ونقدر مخاوف الأشخاص إزاء بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة، وهذا هو السبب الذي دفعنا لتطبيق منهجيات أمن وتشفير متطورة جداً لتوفير بيئة آمنة لمستخدمي التطبيق».

خدمة صينية موجهة للعالم العربي

ما هو سر اهتمام شركة صينية مثل «بيتو» بإطلاق خدمة موجهة للعالم العربي؟ يقول تشن: «الجواب بسيط. فالعالم العربي موجود عبر الإنترنت، وفي عالمنا 450 مليون متحدث باللغة العربية، وبناءً على الإحصائيات فإن 88 في المائة منهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. ومهمتنا هي توفير وصول مناسب ومساوٍ للمعلومات لـ450 مليون متحدث باللغة العربية، وتواصل بعضهم مع بعض». وعن حاجز اللغة والثقافة يقول: «نحن لا نعتبر ذلك حاجزاً بعد الآن. فقد عملنا على بناء فريق متنوع مبني على العولمة المحلية، ونمتلك فريقاً احترافياً يعمل في كل قسم بناء على احتياجاته، سواء كان ذلك يتعلق بتصميم التطبيق أو التواصل مع المستخدمين أو أي دور آخر. ونتأكد دائماً أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، وحسب خبرتي، فقد عملت على مُنتجين في الهند من قبل، دعما 14 لهجة هندية مختلفة، ولم تكن اللغة عائقاً أبداً، وحقق المشروع نجاحاً باهراً، ووصل إلى 50 مليون مستخدم نشط يومياً».
كيف يرى تشن خطوة إطلاق «بيتو» لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي، وما هي الخطط المستقبلية؟ يقول: «من وجهة نظري، فإنّ تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تستهدف احتياجات مختلفة للمستخدمين. على سبيل المثال، يعدّ كل من تطبيقي (واتساب) و(فيسبوك ماسنجر) تطبيقين خاصين بالمحادثة الفورية، ولكن الناس يستخدمانهما لاحتياجات مختلفة. إن طريق منافسة عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي ليس سهلاً بالطبع، نحن نعلم ذلك منذ البداية، ونحن مستعدون جداً للمغامرة. لقد قطع كثير قبلنا شوطاً طويلاً في سوق وسائل التواصل الاجتماعي. فـ(تويتر) موجود منذ 15 سنة، و(ويبو) منذ 12 سنة، و(إنستغرام) منذ 10 سنوات. هناك مثل صيني قاله الفيلسوف الصيني المشهور لاوتزه (إنّ مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة)، ونحن لا نزال نخطو خطوتنا الأولى، وواثقون من أنّها تحتاج إلى الصبر، ومتحمسون من أجل بلوغ هدفنا المتمثل في أن نكون أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم العربي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.