بروفايل: الدخيل المتخصص في إدارة المشاريع أول وزير للتعليم بعد الدمج

د. عزام الدخيل وزير التعليم
د. عزام الدخيل وزير التعليم
TT

بروفايل: الدخيل المتخصص في إدارة المشاريع أول وزير للتعليم بعد الدمج

د. عزام الدخيل وزير التعليم
د. عزام الدخيل وزير التعليم

يتسلم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، اليوم، أول حقيبة تعليمية بعد دمج وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم، في وزارة واحدة تحمل اسم «وزارة التعليم».
وزير التعليم الجديد ولد في 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 1959م في مكة المكرمة، وتلقى تعليمه العام من الابتدائي حتى الثانوي في مدينة الرياض، وحصل على بكالوريوس الهندسة في العمارة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981، ونال الماجستير في العمارة من جامعة ولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1985م عن رسالة بعنوان «آثار التطور العمراني السريع على المباني التقليدية في السعودية».
وحصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002، وكان عنوان أطروحته «موقف العاملين من قرارات الإدارة في بيئة العمل متعددة الجنسيات».
والدكتور عزام هو زميل فخري في قسم الصحافة في جامعة لندن البريطانية، ويشغل منصب رئيس مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك».
وبدأ حياته العملية في القطاع الحكومي حيث تولى منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية وذلك خلال الفترة من 1981 إلى 1989م، وأشرف على دراسات الجدوى ومتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول العربية، الآسيوية والأفريقية، ومع بداية التسعينات انتقل للعمل في القطاع الخاص، حيث تولى إدارة عدد من الشركات البارزة في عدد من المؤسسات والشركات الإقليمية الكبرى، من بين هذه الشركات مؤسسة الصقري، شركة نافا، ثم شركة سكاب، وأخيرا المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
في الفترة من 1991 إلى 1999 تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا، التي تضم 10 شركات في مجالات متنوعة وغير متجانسة، كالطب والزراعة والتجارة والصناعة والسفر والشحن والتشغيل والصيانة والأمن.
خلال الفترة من 1999 إلى 2003 تولى منصب نائب الرئيس في مجموعة سكاب، التي تعتبر إحدى أكبر المجموعات في قطاع الأعمال في السعودية، وتضم مجموعة من الشركات في مجالات أنظمة حماية البيئة، وإعادة التدوير، وتعبئة المياه المعدنية، والمقاولات، والعقارات، والسفر والسياحة، والمنتجات الغذائية.
في عام 2003 تولى منصب مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، وهي إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر.
في عام 2008 عين رئيسا تنفيذيا للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وفي 5 يناير (كانون الثاني) صدر قرار بتعينه عضوا منتدبا للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق حتى أبريل (نيسان) 2014م.
والدكتور عزام بن محمد الدخيل عضو في عدد من مجالس الإدارات، وهي: مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك)، ومجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجلس إدارة الشركة السعودية للطباعة والتغليف، كما أنه عضو من القطاع الأهلي في مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وعضو مجلس إدارة شركة عسير، وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو)، وعضو في الشركة العقارية السعودية، ومؤسس ورئيس اتحاد ناشري الشرق الأوسط.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.