خبراء منظمة الصحة يزورون سوق ووهان أول بؤرة لكورونا في الصين

عمال يضعون حواجز خارج سوق هوانان للمأكولات البحرية خلال زيارة أعضاء من فريق منظمة الصحة العالمية اليوم (أ.ف.ب)
عمال يضعون حواجز خارج سوق هوانان للمأكولات البحرية خلال زيارة أعضاء من فريق منظمة الصحة العالمية اليوم (أ.ف.ب)
TT

خبراء منظمة الصحة يزورون سوق ووهان أول بؤرة لكورونا في الصين

عمال يضعون حواجز خارج سوق هوانان للمأكولات البحرية خلال زيارة أعضاء من فريق منظمة الصحة العالمية اليوم (أ.ف.ب)
عمال يضعون حواجز خارج سوق هوانان للمأكولات البحرية خلال زيارة أعضاء من فريق منظمة الصحة العالمية اليوم (أ.ف.ب)

زار فريق خبراء منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في مصادر وباء «كوفيد - 19»، اليوم (الأحد)، سوقاً في مدينة ووهان الصينية كانت البؤرة الأولى لفيروس كورونا في الصين، حسبما ذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل أفراد الفريق إلى سوق هوانان للمأكولات البحرية التي أُغلقت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ودخلوا إلى المكان المسيّج، في وقت منع فيه حراس بسرعة آخرين من الدخول، حسب صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوجه الخبراء، أمس (السبت)، إلى مستشفى استقبل مصابين أوائل بـ«كوفيد - 19» ومعرض دعائي يحتفي بتعافي الصين من الوباء، في اليوم الثاني من تحقيقهم الميداني حول مصدر المرض.
وهذه الزيارة لمنظمة الصحة العالمية شديدة الحساسية من الناحية السياسيّة بالنسبة لبكين المتهمة بأنها تأخرت في التحرك لمواجهة أولى الإصابات بـ«كوفيد - 19» في المدينة الهائلة الواقعة وسط الصين.
وكان هذا المركز الطبي أول مستشفى استقبل مرضى تم تشخيص إصابتهم بـ«كوفيد - 19» في أواخر 2019، فيما كانت الفوضى والأخبار المروعة عن الفيروس تنتشر في المدينة حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى.
وكتب أحد أفراد الفريق بيتر دازاك في تغريدة أن الزيارة إلى المستشفى كانت «فرصة مهمة للتحدث مباشرة مع طواقم طبية كانت على الأرض في تلك الفترة الحرجة من محاربة كوفيد».
لكن لا تزال هناك شكوك حول الفائدة من العناصر التي سيتمكن المحققون من جمعها، بعد عام على بدء تفشي الوباء وفي مواجهة السلطات الصينية المعروفة بممارستها تعتيماً على المسائل الحساسة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).