بلينكن: ندعم دولة أكثر إنصافاً في العراق

ماكرون يشدد على دور سعودي في المفاوضات النووية مع إيران

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
TT

بلينكن: ندعم دولة أكثر إنصافاً في العراق

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وسط مطالبات من الفصائل المسلحة العراقية بانسحاب القوات الأميركية، بحث وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، «اتفاق الإطار الاستراتيجي» الذي ينظم العلاقات، بما فيها العسكرية، بين البلدين.
وحسب وزارة الخارجية في واشنطن شدد الجانبان على المبادئ المتضمنة في الاتفاق.
كما شجع بلينكن الحكومة العراقية على «مواصلة الجهود لتلبية مطالب الشعب العراقي بدولة أكثر إنصافاً وعدلاً»، مؤيداً «إجراء انتخابات مبكرة مقترحة هذا العام». كما تعهد بلينكن «مساعدة العراق على تنفيذ إصلاحات اقتصادية أساسية، وتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والعراق لصالح البلدين».
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستكون صارمة للغاية وينبغي أن تضم السعودية إلى أي اتفاق، محذراً من ارتكاب خطأ عام 2015 عندما استبعد الاتفاق النووي القوى الإقليمية.
وأشار الرئيس الفرنسي في حوار مع مجموعة ضيقة من الصحافيين نقلته «العربية» أمس، إلى أن «التفاوض مع إيران سيكون متشدداً جداً وسيُطلب منها ضمّ شركائنا في المنطقة إلى الاتفاق النووي ومن ضمنهم السعودية».
من ناحية أخرى، قرر بلينكن تعيين عضو مجلس الأمن القومي السابق الرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي، مبعوثاً أميركياً إلى إيران، رغم الاعتراضات التي ظهرت منذ أسبوع ضد هذا الخيار.
... المزيد
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.