البحرين تتسلم دفعة من لقاح «أسترازينيكا»

استقرار الإصابات اليومية في السعودية مع ترقب وصول اللقاح الثاني

وزيرة الصحة تتسلم الدفعة الأولى من اللقاح من سفير الهند (بنا)
وزيرة الصحة تتسلم الدفعة الأولى من اللقاح من سفير الهند (بنا)
TT

البحرين تتسلم دفعة من لقاح «أسترازينيكا»

وزيرة الصحة تتسلم الدفعة الأولى من اللقاح من سفير الهند (بنا)
وزيرة الصحة تتسلم الدفعة الأولى من اللقاح من سفير الهند (بنا)

دعت وزارة الصحة البحرينية الراغبين في أخذ تطعيم «كوفيشيلد - أسترازينيكا» إلى المبادرة وتسجيل أسمائهم عن طريق موقعها، والذي يأتي في إطار الجهود الرامية للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).
جاءت تلك الدعوة بعدما تسلمت وزيرة الصحة البحرينية د. فائقة الصالح من سفير الهد بيوش شريفاستاف، دفعة من اللقاح الذي وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية على الاستخدام الطارئ له، حيث تنتجه شركة «أسترازينيكا» بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ويتم تصنيعه في معهد سيرام الشركة المصنعة للقاح في جمهورية الهند. ويتوجب أخذ جرعتين من لقاح «كوفيشيلد - أسترازينيكا» تفصل بينهما 28 يوما.
ولفتت «الصحة» إلى استمرارها في الحملة الوطنية للتطعيم والاستعدادات الرامية لتوفير التطعيمات للجميع، بإشراف ومتابعة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، ومواصلتها للجهود الحثيثة التي تهدف للتصدي للجائحة.
وقد سجلت البحرين 427 حالة جديدة مصابة بالفيروس، منها حالات رصد فيها سلالة متحورة من الفيروس أدت إلى قرارات احترازية إضافية في البلاد للحد من انتشار الفيروس، شملت التحول إلى التعلم عن بعد وإيقاف الخدمات الداخلية في المطاعم مدة ثلاثة أسابيع.
وفي السعودية تستمر حملة اللقاحات بمختلف المناطق وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على أخذ اللقاح الذي أعلنت المملكة أنه سيتوفر بشكل مجاني للجميع، كما أعلن معهد «سيروم»، أنه سيزود السعودية بثلاثة ملايين جرعة من لقاح شركة «أسترازينيكا» خلال أسبوع نيابة عن شركة الأدوية البريطانية.
يأتي ذلك بعد إعادة جدولة لمتلقي اللقاحات من السكان، لتعذر وصول بعض الدفعات من لقاح «فايزر» الذي تستخدمه السعودية؛ حرصاً من الجهات المعنية على عدم تعطيل مواعيد الفئات التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح، وضمان وصول اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذه.
وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت أمس تسجيل 253 حالة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 358 ألفاً و753 حالة، من بينها ألفان و157 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 362 حالة حرجة، في المقابل رُصدت 208 حالات تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 358 ألفاً و753 حالة، وبلغ عدد الوفيات 6 آلاف و366 حالة، بإضافة 3 حالات وفاة جديدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.