«التربية والتعليم» تعين أقرباء شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية

بدء تنفيذ مشروع تدريب المثبتات بالأمر الملكي في وزارة التربية والتعليم

«التربية والتعليم» تعين أقرباء شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية
TT

«التربية والتعليم» تعين أقرباء شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية

«التربية والتعليم» تعين أقرباء شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية

أصدر الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، قراراً بتعيين 8 سيدات من بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية في الوزارة حسب مؤهلاتهن العلمية، مع تمكينهن من اختيار رغباتهن في التعيين.
ويأتي هذا القرار تنفيذاً للأوامر السامية القاضية بتعيين ذوي شهداء الواجب على الوظائف الحكومية في جميع الوزارات بالمملكة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان صحافي اليوم (الخميس)، أن قرار تعيين بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية، يؤكد العناية الدائمة والمستمرة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم، تكريماً لهؤلاء الأبطال الذين وقفوا ضد من يحاول المساس بهذا الوطن وأمنه واستقراره واستشهدوا عند قيامهم بواجبهم في الذود عن بلادهم.
وأبانت الوزارة أنها تقدم الخدمات لذوي شهداء الواجب من منسوبي الوزارة من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات التابعين للوزارة، وكذلك الطلاب والطالبات.
يذكر أن الوزارة عينت أكثر من 140 شخصا من أسر شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية خلال العامين الماضيين.
وفي شأن آخر نفذت وزارة التربية والتعليم، برنامجا تدريبيا للمثبتات بالأمر الملكي والمكلفات داخل جهاز الوزارة بغرض رفع كفاءتهن للعمل كإداريات.
وأوضحت البندري المقرن مساعد مدير عام الإدارة العامة للتطوير الاداري، أن البرنامج جاء بموافقة وحرص وزير التربية والتعليم على تنفيذ خطة مشروع التدريب التي أعدتها الإدارة العامة للتطوير الإداري، مشيرة إلى أن البرنامج سيستمر أربعين يوما ويقسم على فترتين، لافتة الى أن البرامج التي سيتم التدريب عليها هي: مقدمة في الحاسب الآلي والأنظمة والوورد وتطبيقات الحاسب الآلي في الأعمال المكتبية وإدارة المكاتب وتنظيم المستودعات والسلوك الوظيفي والمهارات الإدارية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.