وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

كوهين فوجئ بحماسة الخرطوم... وعاد بهدية «إم 16»

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع
TT

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أمس، عن أن قادة السودان الذين التقاهم في الخرطوم، وبينهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، عبروا له عن رغبتهم في تعزيز علاقات التطبيع مع إسرائيل. وتوقع أن تتطور هذه العلاقات إلى تبادل سفارات في الربيع المقبل. وقال إنه اتفق مع البرهان على أن يتم التوقيع على العلاقات الدبلوماسية الكاملة في حفل رسمي في واشنطن، بصفتها الراعية لهذه العلاقات.
وقال كوهين، في تل أبيب، إنه فوجِئ بالحماس في السودان للتقدم في العلاقات. وأضاف «في العادة، نبادر نحن ونضغط حتى نتقدم في العلاقات مع نظرائنا العرب، لكن هذه المرة جاءت المبادرة من الخرطوم». واعترف قائلاً «دخلنا الخرطوم تساورنا مشاعر قلق وتحسب، وخرجنا بشعور من الاطمئنان».
وكشف كوهين، عن أنه حمل معه هدية لمضيفيه، عبارة عن سلال تحتوي على خضراوات وفواكه من المزارع الإسرائيلية في القدس.
وبالمقابل، منحه وزير الدفاع السوداني بندقية «إم 16» تسببت لاحقاً في تأخير رحلة العودة نحو نصف ساعة؛ إذ إن رجال الأمن في الطائرة الإسرائيلية رفضوا حمل السلاح. وفي النهاية، اتفقوا على تفكيك البندقية وإفراغها من بيت النار. وهكذا سُمح لها بالإقلاع.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».