فرنسا تمنح هند صبري والمنتج محمد حفظي وسام الفنون والآداب

الممثلة التونسية هند صبري (تويتر)
الممثلة التونسية هند صبري (تويتر)
TT

فرنسا تمنح هند صبري والمنتج محمد حفظي وسام الفنون والآداب

الممثلة التونسية هند صبري (تويتر)
الممثلة التونسية هند صبري (تويتر)

منح السفير الفرنسي بالقاهرة الممثلة التونسية هند صبري والمنتج المصري محمد حفظي، اليوم (الأربعاء)، وسام الفنون والآداب الفرنسي خلال حفل لتكريمهما، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت السفارة، في بيان، إن سفير فرنسا لدى مصر «ستيفان روماتيه قدّم وسامي الآداب والفنون برتبة ضابط إلى هند صبري وبرتبة فارس إلى محمد حفظي».
وقدمت صبري العديد من الأعمال السينمائية والدرامية وبرز ظهورها بشكل خاص على الساحة الفنية المصرية عندما اختارتها المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2001 لتكون بطلة فيلمها «مذكرات مراهقة» بعد دورها في الفيلم التونسي - الفرنسي «صمت القصور».
ومن أبرز أعمالها فيلم «عمارة يعقوبيان» عن رواية الكاتب المصري علاء الأسواني والذي أنتج باشتراك مصري - فرنسي، وفيلم «أحلى الأوقات» وفيلم «الجزيرة».
نالت العديد من الجوائز وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات أفلام إقليمية ودولية وكانت قد حصلت على وسام الآداب والفنون الفرنسي برتبة فارس عام 2014 وتعتبر ناشطة في مجال حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.
ونقل البيان عن صبري قولها إن «هذا الترشيح كأصغر امرأة عربية لوسام الآداب والفنون برتبة ضابط، هو حجر أساس جديد لعلاقتي المتينة مع فرنسا».
https://www.facebook.com/Hend.Sabry.page/posts/267098138111627
وحفظي منتج وسيناريست مصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وشارك في كتابة سيناريو وإنتاج ما يقرب من ثلاثين 30 فيلماً وفاز بأكثر من 80 جائزة دولية ورشح فيلم «يوم الدين» الذي أنتجه عام 2018 لجائزة «السعفة الذهبية» بمهرجان كان.
وفي 2016 أدرجته المجلة الأميركية «فارايتي» في قائمة عشرة أشخاص يجب معرفتهم في صناعة السينما العربية.
ومن أهم أفلامه ككاتب سيناريو: «السلم والثعبان» و«تيتو» و«ملاكي إسكندرية» وعرف عنه تشجيعه للمخرجين الشباب من خلال إنتاج أعمال لهم مثل فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب وفيلم «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة.
وعلّق حفظي، بحسب البيان: «لطالما شعرت بعلاقة قوية مع فرنسا، في البداية بفضل دراستي في مدرسة فرنسية بالقاهرة، ثم من خلال الأفلام التي شاركت في إنتاجها مع فرنسا واليوم، يشرفني أن أنال هذا التكريم المرموق من الحكومة الفرنسية».


مقالات ذات صلة

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.