شراكة بين «موانئ دبي العالمية» و«اليونسيف» لتوزيع لقاحات «كورونا»

الخاصة بالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل

الشراكة الجديدة ستدعم دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس» (الشرق الأوسط)
الشراكة الجديدة ستدعم دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس» (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين «موانئ دبي العالمية» و«اليونسيف» لتوزيع لقاحات «كورونا»

الشراكة الجديدة ستدعم دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس» (الشرق الأوسط)
الشراكة الجديدة ستدعم دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس» (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «موانئ دبي العالمية»، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن شراكة لدعم جهود توزيع لقاحات فيروس «كوفيد - 19»، والمستلزمات الطبية المتعلقة بها في البلدان منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل.
وبموجب الاتفاقية التي وقعت اليوم من قِبل هينريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)؛ وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة موانئ دبي العالمية»، ستزود «موانئ دبي العالمية»، منظمة «اليونيسف» بحلول لوجيستية وخبرات في سلاسل التوريد، وستضع «موانئ دبي العالمية» بموجب الاتفاقية مرافقها من المستودعات في دبي في خدمة جهود التخزين، التي ستوفر إمكانية محسنة للوصول إليها بالنسبة للعديد من الدول، بالإضافة إلى التزام «موانئ دبي العالمية» بوضع خدماتها اللوجيستية العالمية مجاناً لدعم الاحتياجات اللوجيستية لتوزيع لقاحات «كوفيد - 19»، بما في ذلك متطلبات النقل والموانئ والتخزين في البلدان التي توجَد فيها مجموعة «موانئ دبي العالمية».
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: «يُعد توزيع لقاحات (كوفيد – 19) أكبر التحديات اللوجيستية في تاريخ البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي ظل إيماننا المطلق بحق كل فرد حول العالم في الوصول إلى اللقاحات، وخاصة الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس في مجتمعاتنا، فقد حرصنا على تسخير جميع إمكانات البنية التحتية والخبرة اللوجيستية لمجموعة (موانئ دبي العالمية) لدعم هذه الجهود».
وأضاف بن سليم: «الاتفاقية الموقعة تعزز من الجهود الإنسانية لـ(إمارة دبي)، والتزام الإمارات بتقديم يد العون للجميع، بهدف التخفيف من معاناة شعوب العالم في مواجهة فيروس (كورونا)، ونحن على ثقة تامة أنه من دون توفير اللقاح للجميع، لن يتمكن العالم من القضاء على الجائحة».
من جهتها، قالت هينريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): «لقد تسببت التداعيات العالمية لجائحة «كورونا» في قلب عالم الطفولة رأساً على عقب، سواء على مستوى التعليم أو الصحة أو الحماية، مؤكدةً أن الاتفاقية الموقعة مع مجموعة (موانئ دبي العالمية) لتأمين وإيصال اللقاحات إلى البلدان منخفضة الدخل والدول ذات الدخل المتوسط الأدنى، ستكون خطوة كبيرة نحو إعادة حياة الأطفال إلى مسارها واستقرارها الصحيح، كما ستدعم هذه الشراكة الجديدة جهودنا المشتركة لضمان سهولةالوصول المُنصف والميسور إلى لقاحات (كوفيد - 19)».
وأضافت هينريتا، نشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة في بذل الجهود العالمية لمساعدة الأطفال حول العالم على البقاء على قيد الحياة والازدهار، والحرص على وصول الحلول لكل الأطفال أينما كانوا.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): «يساهم تعاوننا مع مجموعة موانئ دبي العالمية في الاستفادة من الإمكانات المتطورة لبنيتها التحتية وخبرتها اللوجيستية، لتهيئة الظروف والبيئة الصحية والمثالية لتنشئة الأطفال حول العالم، بما يؤسس لجيل عالمي واعٍ ومتزن وقادر على قيادة المستقبل».
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، فإن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تتخذ من إمارة دبي مركزاً استراتيجياً للتخزين المسبق للمواد اللازمة لحملات لقاح «كوفيد - 19». مثل الحقن وصناديق الأمان الطبية، وقد تطورت العلاقة الثنائية بين الجانبين نتيجة لتعاون «يونيسف» مع مجموعة أعمال سلسلة التوريد والنقل في المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي تعد «موانئ دبي العالمية» عضواً فيها.
وستدعم الشراكة الجديدة وفق الاتفاقية الموقعة ستدعم دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19»، ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس»، وهو برنامج عالمي لتطعيم سكان البلدان منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل ضد فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.