موسكو تخفف القيود بعد تراجع جائحة «كورونا»

مجموعة من رجال الشرطة بالساحة الحمراء في موسكو (أ.ف.ب)
مجموعة من رجال الشرطة بالساحة الحمراء في موسكو (أ.ف.ب)
TT

موسكو تخفف القيود بعد تراجع جائحة «كورونا»

مجموعة من رجال الشرطة بالساحة الحمراء في موسكو (أ.ف.ب)
مجموعة من رجال الشرطة بالساحة الحمراء في موسكو (أ.ف.ب)

واصلت مدينة موسكو، اليوم الأربعاء، تخفيف القيود المفروضة منذ أشهر للحد من انتشار وباء «كوفيد-19» مستندة الى تراجع عدد الإصابات رغم عدم فرض إغلاق.
وأعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين أن «الوباء يتراجع، وفي هذه الظروف واجبنا أن نوفر الشروط لإنهاض الاقتصاد».
وستتمكن الحانات والمطاعم والنوادي الليلية من البقاء مفتوحة مجددا بعد الساعة 23.00 ولم يعد العمل عن بعد لنحو 30 في المائة من الموظفين إلزاميا. لكن مرسوم سوبيانين لا يرفع حظر التظاهرات، في وقت وجه فيه أنصار المعارض أليكسي نافالني المسجون دعوة الى تجمعات الأحد المقبل للاسبوع الثاني على التوالي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذه الاحتجاجات التي اعتبرت غير شرعية أدت في 23 يناير (كانون الثاني) الى توقيف 1500 شخص في موسكو وحوالى أربعة آلاف في مختلف أنحاء روسيا.
وقال رئيس بلدية موسكو الأربعاء إن الوضع الوبائي مستمر في التحسن في هذه المدينة التي تضم 12 مليون نسمة. وأشار إلى أن «أكثر من 50 في المائة من الأسرّة في وحدات كوفيد فارغة، وهو أمر غير مسبوق منذ منتصف يونيو (حزيران)».
ورغم الموجة الثانية من الوباء منذ الخريف، لم تفرض السلطات الروسية إغلاقا عاما لحماية اقتصادها الهش أساساً. ويراهن الكرملين على حملة التلقيح الشاملة الجارية حاليا للسيطرة على الوباء.
وتفيد الأرقام الرسمية التي تنشر يوميا، بأن روسيا سجلت منذ بدء انتشار الوباء ثلاثة ملايين و756 ألفا و931 إصابة بينها 70482 وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».