ظريف يعلن ترخيص إيران للقاح الروسي

ظريف يعلن ترخيص إيران للقاح الروسي
TT

ظريف يعلن ترخيص إيران للقاح الروسي

ظريف يعلن ترخيص إيران للقاح الروسي

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في موسكو أمس (الثلاثاء)، إن إيران أصدرت ترخيصاً لاعتماد لقاح «سبوتنيك - في» الروسي ضد فيروس «كورونا» المستجد.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: «سُجل لقاح (سبوتنيك – في) في إيران أمس (الاثنين). وقد تمت الموافقة عليه من سلطاتنا الصحية، وفي المستقبل القريب، نأمل أن نتمكن من شرائه، وكذلك بدء إنتاجه على نحو مشترك».
وترفض إيران، وهي إحدى الدول الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط، اللقاحات الغربية بسبب التوترات الجيوسياسية، وقالت إنها تريد أن يكون مصدرها من الهند أو الصين أو روسيا، أو حتى الاعتماد على إنتاجها المحلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وواجه لقاح «سبوتنيك - في» الذي سمي كذلك تيمناً بأول قمر صناعي أطلقه الاتحاد السوفياتي في عام 1957، انتقادات من أنحاء العالم عندما طُرح في أغسطس (آب) 2020، إذ أُعلن عنه قبل بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وصدور النتائج العلمية بشأنه.
ومنذ ذلك الحين، أُعطي الضوء الأخضر لاستخدامه في العديد من البلدان، من بينها الإمارات والأرجنتين والمجر والأراضي الفلسطينية وصربيا وبيلاروسيا وغيرها. كما تقدمت السلطات الروسية بطلب لتسجيله في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، تسجيل 79 حالة وفاة و6420 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و385 ألف حالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع إلى 57 ألفاً و560 حالة.
وأشارت إلى أن 4038 من المصابين في وضع حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و177 ألف حالة.
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة «جونز هوبكنز»، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ16 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا».



كندا أحبطت مخططاً إيرانياً لاغتيال وزير العدل السابق

وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر (إكس)
وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر (إكس)
TT

كندا أحبطت مخططاً إيرانياً لاغتيال وزير العدل السابق

وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر (إكس)
وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر (إكس)

أحبطت السلطات الكندية مؤخراً مخططاً إيرانياً مفترضاً لاغتيال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المنتقد الكبير لطهران، على ما أعلنت منظمة يعمل فيها أمس (الاثنين)، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان كوتلر، البالغ 84 عاماً، وزيراً للعدل ومدعياً عاماً من 2003 إلى 2006، واعتزل السياسة في 2015، لكنه بقي نشطاً في الكثير من الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم.

وذكرت صحيفة «ذي غلوب أند مايل» أن الوزير السابق تبلغ في 26 أكتوبر (تشرين الأول) بأنه يواجه خطراً وشيكاً في غضون 48 ساعة، بتعرضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيين.

وتقفت السلطات أثر شخصين يشتبه بضلوعهما في المخطط، على ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه.

وفي رسالة إلكترونية أرسلتها إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد مركز راوول والنبرغ الذي يعمل فيه كوتلر، مقال الصحيفة.

ورفض ناطق باسم وزير الأمن العام، دومينيك لوبلان، التعليق، مكتفياً بالقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا يمكننا التعليق أو تأكيد عمليات للشرطة الكندية لأسباب أمنية».

وقال الوزير في الحكومة فرنسوا - فيليب شامبانييه إن المخطط «مقلق جداً».

وأقر مجلس العموم مذكرة بالإجماع تشيد بعمل كوتلر في الدفاع عن حقوق الإنسان وتندد بـ«التهديدات بالقتل ضده المدبرة من قبل عملاء في نظام أجنبي».

وكان كوتر يحظى أساساً بحماية الشرطة منذ أكثر من عام بعد هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وكوتلر يهودي ومن داعمي إسرائيل، وقد شن حملة عالمية لجعل «الحرس الثوري» الإيراني «كياناً إرهابياً».

ويبدو أن اسمه ورد في تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) في عام 2022 حول مخطط قتل الناشطة الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد في نيويورك.

وأدرجت كندا التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ أكثر من عقد، «الحرس الثوري» على أنه «منظمة إرهابية» في يونيو (حزيران).

وقالت يومها إن السلطات الإيرانية تبدي «استخفافاً بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها، فضلاً عن استعدادها لزعزعة استقرار النظام العالمي».

وبصفته محامياً، توكل كوتلر أيضاً عن سجناء سياسيين إيرانيين ومعارضين.