عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فهد بن علي الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين في داكار، استقبله أول من أمس، ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، في مكتبه بقصر الرئاسة، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى جمهورية السنغال، وقدم الرئيس شكره للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً على التعاون الدائم والدعم المستمر لبلاده، وشكر السفير على ما بذله من جهود كبيرة أثناء فترة عمله، ومنح الرئيس وساماً بدرجة فارس للسفير بهذه المناسبة.
> خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، استقبل أول من أمس، سفير اليابان في بغداد سوزوكي كوتارو، لبحث المشاريع المنفذة من قبل وكالة التنمية اليابانية «جايكا»، والعمل على إنجازها في توقيتاتها الزمنية، وتم بحث التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، واستعرض الوزير جهود الحكومة العراقية فيما يتعلق بتوفير الظروف المناسبة لدعم القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات الخارجية. من جانبه، أعرب السفير عن رغبة بلاده في دعم العراق، لا سيما فيما يرتبط بالإجراءات الإصلاحية.
> سونيل كومار، سفير الهند لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، لبحث إنشاء المركز التراثي لتمكين المرأة والشباب، وقال الوزير إنه خلال أيام سيتم إطلاق عطاء إنشاء المركز بتكلفة قدرها 5 ملايين دولار بتمويل الحكومة الهندية، وسيتم تشييد المركز في مدينة رام الله بمساحة إجمالية تبلغ 1850 متراً مربعاً، فيما سيتم افتتاح آخر في مدينة غزة، بهدف دعم النساء وصغار منظمي المشاريع في الصناعات الإبداعية والثقافية.
> محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر لدى تنزانيا، التقى أول من أمس، بالرئيسة الجديدة لمؤسسة القطاع الخاص التنزانية TPSF، إنجلينا نجالولا، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين السفارة والمؤسسة بما يعزز من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وأكد السفير على أنه تم الاتفاق على قيام المؤسسة بموافاة السفارة بالمعلومات والبيانات المتوفرة لديها حول الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات المصرية، فضلاً عن قيامها بترتيب مقابلات للمستثمرين المصريين الراغبين في دخول السوق التنزانية عبر شراكات مع رجال أعمال تنزانيين.
> الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية، استقبلت أول من أمس، في مكتبها بنواكشوط، سفير جمهورية السودان المعتمد لدى موريتانيا بلال قسم الله الصديق، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويره وتعزيزه. جرت المقابلة بحضور خديجة بنت الدو المكلفة بمهمة، الأمينة العامة للوزارة والمستشارة القانونية بنفس القطاع.
> سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الإماراتي، استقبل أول من أمس، سفير سويسرا لدى الإمارات ماسيمو بادجي، ورحب حاكم رأس الخيمة بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، وأشاد حاكم رأس الخيمة بعلاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات ودولة سويسرا، وجهود السفير في توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحُسن الاستقبال.
> نبيل مصاروة، وزير البيئة الأردني، زار أول من أمس، المعرض الفني للتغيير البيئي الذي أقامته الناشطتان البيئيتان حياة هندية وخزامى أبو جودة، بالتعاون مع وزارة البيئة وأمانة عمان ومركز جلعد الثقافي، بهدف إعادة تدوير اللوحات واللافتات التي استخدمت في الانتخابات النيابية، واطلع الوزير على الجهد المبذول لإعادة تدوير هذه المواد، والاستفادة منها من خلال إعادة توظيفها لخدمة أبناء المجتمع، وتوفير فرص استثمارية، وأكد الوزير على أن إقامة المعرض تأتي في سياق اهتمامات الوزارة بعملية إعادة التدوير للنفايات الصلبة.
> ميلاد نمور، سفير لبنان في المنامة، اجتمع أول من أمس، مع عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، لاستعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، كما جرى بحث عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد وكيل الوزارة على حرص المملكة على الارتقاء بعلاقات التعاون بما يحقق المنافع المشتركة. من جانبه، أعرب السفير عن شكره لما يلقاه من دعم من المسؤولين في الحكومة البحرينة لتسهيل مهام عمله، وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

> محمد عرقاب، وزير المناجم الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير إيطاليا لدى الجزائر، جيوفاني بوجليس، وتحدث الطرفان عن التعاون في قطاع المناجم، حيث اعتبره الطرفان قطاعاً واعداً يمكن من خلاله إطلاق علاقات تعاون جديدة بين البلدين.
> تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم الأردني، استقبل أول من أمس، سفير أستراليا في عمان، بيرنارد لينش، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات التربوية والتعليمية، والاستفادة من التجربة الأسترالية في مجال التعليم وتطويره، وعرض الوزير خلال اللقاء تجربة الأردن في التعليم عن بُعد، وسرعة الاستجابة في التعامل مع جائحة فيروس «كورونا»، وبناء خطة متكاملة لضمان استمرارية تعلم الطلبة، وسعي الوزارة لتطوير تعليم متمازج بين التعليم الإلكتروني والتعليم الصفّي يواكب مستجدات التطوير والتعليم المتسارع عالميا.
> عبد المجيد عطار، وزير الطاقة الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية رومانيا لدى الجزائر مارسال ألكسندرو، وتباحث الطرفان خلال اللقاء سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، خاصة في قطاع الطاقة، كما استعرض الطرفان فرص وآفاق التعاون والاستثمار المتاحة لمؤسسات البلدين، وركز الطرفان على الاستثمار في ميدان البحث والتنقيب حول المحروقات في الجزائر أو خارجها.
> بيوش شريفاستاف، سفير جمهورية الهند لدى البحرين، اجتمع أول من أمس، افتراضياً مع وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة البحريني، حيث أشادا بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات التنموية، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات الصحية، واستمرار تفعيل مذكرات التعاون بين الجانبين فيما يخص تبادل الخبرات الطبية وتصنيع الأدوية، إلى جانب البحوث والتدريب، بهدف تطوير المصالح المشتركة في هذا المجال.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».