رئيس الأركان: الجيش الإسرائيلي يضع «خططاً» جديدة ضد إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي (أرشيفية)
رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي (أرشيفية)
TT

رئيس الأركان: الجيش الإسرائيلي يضع «خططاً» جديدة ضد إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي (أرشيفية)
رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي (أرشيفية)

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مداخلة علنية نادرة أنه طلب من فرقه العمل على وضع «خطط» جديدة للتصدي لما وصفه بأنه تهديد نووي إيراني إذا اتُخذ قرار سياسي باستهداف طهران.
وبعدما اعتبر أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني «ستكون أمراً سيئا» أكد الجنرال أفيف كوخافي أنه أصدر أوامر للجيش بـ«وضع خطط عملانية إضافية» في 2021 «ستكون جاهزة» إذا قرر المسؤولون السياسيون شن هجوم على إيران، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي 2015 أبرمت إيران ومجموعة الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) خطة عمل شامل مشتركة لتسوية المسألة النووية الإيرانية بعد توتر استمر اثني عشر عاماً.
وفي عهد إدارة دونالد ترمب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وأطلقت حملة لفرض «ضغوط قصوى» على طهران عبر إعادة فرض ثم تشديد العقوبات الأميركية على إيران المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني. ومذاك تخلت طهران عن معظم التزاماتها التي نص عليها الاتفاق نافية السعي لتطوير قدرة نووية عسكرية.
وتخشى السلطات الإسرائيلية أن يترافق وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض الذي يعتبر أن سياسة دونالد ترمب حيال إيران كانت فاشلة، بمحاولة لإنقاذ هذا الاتفاق.
وقال كوخافي خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث الدفاعية في جامعة تل أبيب ونُشر على الإنترنت إن «أي اتفاق يشبه اتفاق 2015 أمر سيئ من الناحيتين الاستراتيجية والعملانية». وأضاف «يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران ولا يمكن لإيران امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية»، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط في 2020.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011 نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية وأطلقت صواريخ على هذا البلد مستهدفة قوات النظام السوري وحلفاءها الإيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني.
وهدد كوخافي قائلاً «في ما يتعلق بالجبهة الشمالية (سوريا ولبنان) لا تُظهر إيران نية للانسحاب وترمي عملياتنا لمنع استمرار هذا الوجود».
وفي مداخلة أيضاً خلال المؤتمر، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي أن «إدارة بايدن لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.