انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020
TT

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

حقق الاقتصاد الكوري الجنوبي أسوأ أداء منذ أكثر من عقدين في العام الماضي تحت وطأة تفشي جائحة كورونا، لكن يبدو أنه عاد إلى مسار النمو على خلفية انتعاش معتدل في الصادرات، وفقا لما أفاد به البنك المركزي اليوم (الثلاثاء)، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وتقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1% في عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقا لبيانات أولية من البنك المركزي.
ويمثل هذا الرقم أسوأ نمو على أساس سنوي منذ عام 1998 عندما انكمش اقتصاد البلاد بنسبة 1. 5 % في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية.
ومع ذلك، فهو أفضل قليلا من توقعات بنك كوريا بانكماش بنسبة 1. 1 % للعام الماضي.
وبدافع من بوادر انتعاش متواضع في الصادرات، عدل بنك كوريا المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2020 إلى تراجع بنسبة 1. 1 % في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مقارنة بتوقعاته السابقة بانكماش بنسبة 3. 1 %.
ويتوقع بنك كوريا أن ينمو رابع أكبر اقتصاد في آسيا بنسبة 3% في هذا العام، وهو أعلى من توقعاته السابقة بتوسع بنسبة 8. 2 %.
وفي الربع الأخير من العام الماضي، نما اقتصاد البلاد بنسبة 1. 1 % ، مسجلا توسعا للربع الثاني على التوالي.



ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.