«هكبة» المتخصصة في «الادخار البديل» تحصل على تمويل بقيمة 1.2 مليون دولار

TT

«هكبة» المتخصصة في «الادخار البديل» تحصل على تمويل بقيمة 1.2 مليون دولار

أعلنت منصة هكبة السعودية المتخصصة في الادخار البديل والجمعيات المالية عن إغلاق جولتها الاستثمارية التمهيدية بقيمة 4.5 مليون ريال (1.2 مليون دولار)، وذلك بمشاركة مجموعة من المستثمرين، والتي تأتي بعد 6 أشهر من حصولها على موافقة البنك المركزي السعودي «ساما» على إطلاق خدماتها التجارية في السعودية ضمن البيئة التجريبية التنظيمية نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن «هكبة» تهدف إلى تحديث وتيسير عملية الادخار المالي للأفراد، من خلال تطبيق هكبة للجمعيات المالية الشهرية، مما يساعد الأفراد على رفع نسب مدخراتهم الشهرية ضمن النظام المصرفي والمالي في المملكة، لتتمكن خلال أول ستة أشهر من الإطلاق التجاري من نيل ثقة 5 آلاف عميل موثّق، سواء من السعوديين أو المقيمين النظاميّين من أكثر من 25 جنسية.
وأكدت «هكبة» أن الجائحة ساهمت في إبراز أهمية الادخار لدى الأفراد في السعودية، ومن أشهر العادات الادخارية حول العالم هي الجمعيات المالية الشهرية بين الأهل والأصدقاء، والتي يقدر حجم السوق المحلية لها في المملكة بأكثر من 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) سنوياً، تدار بشكل تقليدي، في الوقت الذي تسعى فيه «هكبة» في إدارة تلك الجمعيات تقنياً.
وتتطلع «هبكة» لتمكين الأفراد من التحكم بادخاراتهم في الجمعيات المالية بأمان وشفافية بما يدعم أهداف برنامج تطوير القطاع المالي من رفع معدلات الادخار وتعزيز الشمول المالي، والمجتمع اللانقدي في السعودية.
وتخرجت «هكبة» من مسرعة أعمال التقنيات المالية 2019 لمركز دبي المالي العالمي، ووقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع فيزا العالمية، والانضمام إلى برنامج «المسار السريع للتقنيات المالية» العالمي من فيزا في سبتمبر (أيلول) الماضي.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.