عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عيد بن محمد الثقفي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، استقبله أول من أمس، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني بسلطنة عُمان، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى السلطنة. وأعرب الوزير عن شكره للسفير على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين. من جهته، عبّر السفير عن اعتزازه وتقديره لما حظي به من جميع المسؤولين في عُمان، منوهاً بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
> شوقي علام، مفتي الديار المصرية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية أفغانستان في القاهرة محمد محق، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأفغانستان. وأكد المفتي على عمق العلاقات والتعاون بين دار الإفتاء والجانب الأفغاني من خلال عقد بروتوكولات التعاون والدورات التدريبية للأئمة الأفغان في مجال الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، من جانبه أكد السفير على عمق الصلة والتعاون بين أفغانستان ودار الإفتاء وما نتج عنها من تعاون في مجال الإفتاء.
> محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، شارك أول من أمس، مع أعضاء السفارة في مراسم جنازة سيرغي كوزنيتسوف سفير روسيا الاتحادية لدى دولة الإمارات. ونقل السفير في مراسم الجنازة التي حضرها مبعوث الرئيس الروسي الخاص لـ«الشرق الأوسط» ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، ورئيس لجنة العلاقات الدولية لمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، تعازي دولة الإمارات لعائلة السفير ولزملائه.
> حسام عيسى، سفير مصر في الخرطوم، التقى أول من أمس، وزيرة التعليم العالي السودانية انتصار صغيرون، وذلك في إطار مُتابعة علاقات التعاون الثُنائي بين البلدين، وبحث سُبل المُضي قُدماً بها في شتى المجالات، وخلال اللقاء تم استعراض الخطوات المُتخذة من الجانبين لتنفيذ ما تم التوافُق عليه خلال زيارة مُصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، إلى السودان في أغسطس (آب) الماضي، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك إعادة افتتاح مقر جامعة القاهرة - فرع الخرطوم.
> إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر لدى بوركينا فاسو، استقبل أول من أمس، السكرتير التنفيذي للجنة البرلمانية لتجمع دول الساحل الأفريقي الخمس كارامكو تراوريه، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر لدول الساحل، حيث تناول اللقاء الجهود الرامية لاستكمال هياكل اللجنة، ودعم عملها، وكيفية تعزيز علاقاتها الخارجية مع اتحاد البرلمانات العربية والأفريقية والإسلامية والفرنكفونية. يشار إلى أن اللجنة تم تأسيسها في فبراير (شباط) 2020 بواسطة برلمانات دول الساحل كمنظمة برلمانية دون إقليمية.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، استقبلت أول من أمس، سفير جمهورية تونس لدى البحرين سليم الغرياني، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وأعربت رئيسة مجلس النواب خلال اللقاء عن تقديرها لعمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين والجمهورية التونسية، والسعي الدائم لتطوير مجالات التعاون الثنائي، ودعم العمل العربي المشترك. وأشادت بجهود السفير طوال فترة عمله في مملكة البحرين.
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، استقبل أول من أمس، سفير الجمهورية التونسية في بغداد رضا زقيدان، لتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، وبحث الجانبان خلال اللقاء عدداً من الملفات الثقافية بين البلدين كاشتراك الفرقة السيمفونية العراقية في مهرجان الجم السنوي للموسيقى، وإقامة أسبوع للسينما التونسية في بغداد. وقدم الوزير نبذة للسفير عن مبادرة ترجمة 100 كتاب مما ألفه الغرب عن عراق ما بعد 2003، داعياً المترجمين التونسيين للاشتراك بالمبادرة وترجمة بعض المؤلفات عن الفرنسية.
> فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، استقبل أول من أمس، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدّى المملكة طارق شاه بهرامي، وبحث معه أوجه العلاقات الأردنية الأفغانية بمختلف المجالات. وأكد رئيس مجلس الأعيان خلال اللقاء على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات البرلمانية والاستثمارية والاقتصادية، داعياً إلى بناء شراكات تجارية بين البلدين الصديقين، وتفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مثمناً التعاون الأردني الأفغاني في العديد من المجالات.
> الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، استقبل أول من أمس، النائب عبد الله الدوسري عضو مجلس النواب البحريني، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين المجلس الأعلى للبيئة ومجلس النواب. وأكد بن دينه على حرص مجلسه على تعزيز التعاون الثنائي مع مجلس النواب من أجل توحيد الجهود والمضي قدما في تحقيق تطلعات الشعب ورؤية مملكة البحرين في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. فيما أكد النائب أهمية التكاتف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، السير توم بيكيت، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات، بما في ذلك مؤتمر حوار المنامة الذي تنظمه الوزارة سنوياً بالتعاون مع المعهد. من جانبه، أعرب بيكيت عن خالص شكره على الدعم المتواصل واللامتناهي الذي يلقاه المعهد من قِبل وزارة الخارجية، مما أسهم في تعزيز أوجه التعاون.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».