تونس تسجل 80 وفاة جديدة

ارتداء الكمامات للوقاية من {كورونا} خلال احتجاجات في العاصمة التونسية يوم السبت (إ.ب.أ)
ارتداء الكمامات للوقاية من {كورونا} خلال احتجاجات في العاصمة التونسية يوم السبت (إ.ب.أ)
TT

تونس تسجل 80 وفاة جديدة

ارتداء الكمامات للوقاية من {كورونا} خلال احتجاجات في العاصمة التونسية يوم السبت (إ.ب.أ)
ارتداء الكمامات للوقاية من {كورونا} خلال احتجاجات في العاصمة التونسية يوم السبت (إ.ب.أ)

سجّل عدّاد وفيات {كورونا} في تونس تراجعاً طفيفاً بعدما تجاوز حاجز الـ100 وفاة في يوم واحد، إذ أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 80 وفاة جديدة بحسب الحصيلة الأخيرة ليوم السبت (23 يناير/ كانون الثاني)، علاوة على 2059 إصابة جديدة بالفيروس. وبذلك يبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في تونس 197.383 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى حدود 6234 حالة وفاة.
ورغم هذا التراجع الطفيف في مستوى الوفيات، فإن السلطات الصحية التونسية واصلت توجيه تحذيرات من خطورة تفاقم الوضع، وسط مخاوف من إمكان انهيار المنظومة الصحية بأكملها نتيجة الانتشار السريع للوباء.
وفي هذا السياق، أعلنت نصاف بن علية، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، مواصلة العمل بحظر التجول لمدة ثلاثة أسابيع جديدة تمتد إلى غاية 14 فبراير (شباط) المقبل، وذلك من الثامنة مساء إلى غاية الخامسة صباحاً. وأشارت بن علية إلى أن الفترة المقبلة ستكون صعبة، مؤكدة أن الوضع الوبائي خطير جداً في تونس. ودعت إلى تجنب التجمعات، والخروج فقط لقضاء المستلزمات الحياتيّة الأساسية.
وكشفت عن تواصل انتشار الفيروس بصفة متسارعة مع ازدياد عدد الحالات الخطيرة وارتفاع عدد الوفيات وأعداد المصابين الذين يتم إيواؤهم بالمستشفيات، مشيرة إلى تسجيل نسب مرتفعة جداً على مستوى طاقة الاستيعاب بالمؤسسات الاستشفائية. ويتم حالياً التكفل في المستشفيات التونسية بنحو 2049 مصاباً بـ{كورونا}، ويقيم 410 مصابين في أقسام العناية المركزة، فيما يخضع 141 مصاباً لأجهزة التنفس الصناعي.
وأشارت بن علية إلى مواصلة منع التجمعات والاحتفالات ومنع التنقل بين الولايات عبر وسائل النقل العمومية والخاصة، ومواصلة العمل بإجراءات البروتوكول الصحي في المقاهي والمطاعم ورفع الكراسي ومنع استعمال الشيشة. وتم تحديد نسبة استقبال المقاهي والمطاعم للزبائن بـ30 في المائة من سعة المحل على أقصى تقدير في الداخل، و50 في المائة بالفضاء المفتوح، على أن ترفع الكراسي (التوقف عن استقبال الزبائن جلوساً)، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر، بحسب بن علية، التي شددت على أن القانون سيطبق على المخالفين بصفة أكثر حزماً.
من جهته، أكد الهاشمي الوزير، مدير معهد باستور تونس، أن أولى جرعات اللقاحات والمقدرة بـ50 ألف جرعة من لقاح {فايزر} ستصل إلى تونس في فبراير المقبل، وستخصص للعاملين في القطاع الصحي. وستحصل تونس، في إطار منظومة {كوفاكس}، على نحو 4 ملايين جرعة من اللقاح على دفعات بداية من مارس (آذار) المقبل. كما تم الاتفاق مع مختبرات {فايزر} على توفير نحو مليوني جرعة نهاية الشهر المقبل أو بداية مارس (آذار). وثمة مشاورات تُجرى أيضاً مع المختبر الروسي الذي ينتج لقاح {سبوتنيك} ومختبرات {أسترازينيكا} ومختبر صيني آخر.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.