أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية
TT

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، إذ ساعدت مكاسب أسهم التكنولوجيا وتقارير الأرباح الإيجابية المستثمرين على تجاوز احتمال تمديد إجراءات العزل العام في الوقت الذي تكافح فيه العديد من البلدان ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش. كان المؤشر القياسي أنهى الأسبوع الماضي دون تغيير تقريبا بعد أن أظهرت البيانات أن قطاعات الخدمات المهيمنة على أوروبا تلقت ضربة قوية من تجدد إجراءات العزل العام في يناير (كانون الثاني) الحالي.
وحققت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب، مع تداول نظيراتها في الولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقفز سهم بروسوس الهولندية التي تستثمر في التكنولوجيا 7.9 في المئة، كما حقق صانعو الرقائق مكاسب أيضا.
وفيما يتعلق بأرباح الشركات، صعد سهم فيليبس الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية 2.3 في المئة بعد أن أعلنت زيادة سبعة في المئة في الأرباح الأساسية للربع الرابع.
كما ارتفع سهم شركة "سيمنس إنرجي" المصنعة للتوربينات في قطاع الكهرباء 2.4 في المئة بعد أن تحولت إلى تحقيق أرباح أساسية في الربع الأول من السنة المالية.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».