هولندا في أول حظر تجول منذ الحرب العالمية

ألمانيا أول دولة أوروبية تستخدم علاجاً تجريبياً لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
ألمانيا أول دولة أوروبية تستخدم علاجاً تجريبياً لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

هولندا في أول حظر تجول منذ الحرب العالمية

ألمانيا أول دولة أوروبية تستخدم علاجاً تجريبياً لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
ألمانيا أول دولة أوروبية تستخدم علاجاً تجريبياً لـ«كورونا» (أ.ف.ب)

تصبح ألمانيا الأسبوع المقبل أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم العلاج التجريبي القائم على الأجسام المضادة الذي تلقاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وأعلن وزير الصحة ينس سبان أمس (الأحد) أن حكومته «اشترت 200 ألف جرعة بسعر 400 مليون يورو»، أي بتكلفة 2000 يورو للجرعة سيتم استخدامها في المستشفيات الجامعية.
وشهدت هولندا أول حظر تجول منذ الحرب العالمية الثانية خلال الليل من السبت إلى الأحد. ويُمنع السكان بذلك من مغادرة المنزل من الساعة 21:00 حتى 4:30 لغاية 9 فبراير (شباط) على الأقل. ويُفرض على المخالفين غرامة قدرها 95 يورو.
ويُستثنى من ذلك الأشخاص الذين يتعين عليهم العمل أثناء حظر التجول أو إخراج كلابهم للنزهة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي باريس، قال وزير الصحة أوليفييه فيران إن تقييم آثار حظر التجول المشدد في فرنسا سيُعلن الأسبوع المقبل. ونقلت صحيفة لو باريزيان قوله: «إذا لم تنخفض، وبدأ المتحور بالانتشار، فسنقوم باتخاذ تدابير إضافية، بالطبع». وأضاف: «سيكون الإغلاق».
وتخللت مظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية نظمتها مجموعة متطرفة في كوبنهاغن صدامات في وقت متأخر مساء السبت، وتم اعتقال خمسة أشخاص وحرق دمية تمثل رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن.
وتظاهر الآلاف السبت في وسط مدريد احتجاجاً على الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة لاحتواء «كوفيد - 19». مندّدين بـ«الخداع» بينما اعتبر بعض المتظاهرين أن «لا وجود» لفيروس كورونا المستجدّ.
البرازيل
وتفرض ولاية أمازوناس البرازيلية، التي تشهد موجة جديدة من وباء «كوفيد - 19». إغلاقاً لمدة أسبوع واحد اعتباراً من اليوم (الاثنين)، بعد عشرة أيام من حظر التجول الليلي، في محاولة لوقف الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات والوفيات. وتفتقر مستشفيات الولاية إلى أقسام العناية المركزة والأكسجين.
ورصدت السلطات الصحية النيوزيلندية أمس (الأحد) أول إصابة بـ«كوفيد - 19» في أوساط السكان منذ أكثر من شهرين. وتأكدت إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً عادت في 30 ديسمبر (كانون الأول) من أوروبا بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعان. وقال وزير الصحة كريس هيبكنز إنه لا يزال من المبكر تحديد إن كانت هناك حاجة لإعادة فرض إغلاق كامل أو جزئي.
إصابات العالم
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2.12 مليون شخص في العالم من أصل 99 مليون إصابة منذ ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019. حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة أمس (الأحد).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 417441 وفاة تليها البرازيل حيث سُجلت 216445 والهند مع 153339 وفاة. رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي. وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.