أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية، التابع لـ«الجيش الوطني» الليبي، أمس، إيقاف تصدير النفط في عدد من حقول منطقة الهلال النفطي؛ احتجاجاً على تأخر الرواتب.
وفي خطوة قد تشكل إحراجاً سياسياً وإعلامياً للمشير خليفة حفتر، الذي تفرض قواته سيطرتها على شرق البلاد وموانئ نفطها الحيوية، أعلن منتسبو الحرس وقف تصدير النفط من موانئ رأس لانوف والسدرة والحريقة لحين الاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في صرف المرتبات، وتحسين ظروف العمل.
بدوره، دخل السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند على الخط مُطالباً طرفي النزاع في البلاد بفتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها.
واعتبر السفير نورلاند في بيان له مساء أول من أمس أن أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) برهنوا على قدر كبير من الشجاعة والنبل في دفاعهم عن مطالب الشعب الليبي بمغادرة القوات الأجنبية، والتنفيذ الكامل لاتفاق أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لوقف إطلاق النار، و«قد آن الأوان ليُظهر السياسيون نفس القدر من القناعة من خلال معالجة القضايا التي حالت دون فتح الطريق الساحلي، والسماح بإعادة فتح هذا الطريق المهم لمصلحة الليبيين».
...المزيد
حراس النفط الليبي يمنعون تصديره
واشنطن تطالب السياسيين بـ«شجاعة العسكريين»
حراس النفط الليبي يمنعون تصديره
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة