أوروبا تعزل مناطق سلالات «كورونا» الجديدة

الوباء ينشر الموت والألم والدموع في العالم

مئات توافدوا غروب أول من أمس إلى شاطىء ريو دي جانيرو في البرازيل التي تعد من بين أكثر الدول تضرراً من «كورونا» (إ.ب.أ)
مئات توافدوا غروب أول من أمس إلى شاطىء ريو دي جانيرو في البرازيل التي تعد من بين أكثر الدول تضرراً من «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

أوروبا تعزل مناطق سلالات «كورونا» الجديدة

مئات توافدوا غروب أول من أمس إلى شاطىء ريو دي جانيرو في البرازيل التي تعد من بين أكثر الدول تضرراً من «كورونا» (إ.ب.أ)
مئات توافدوا غروب أول من أمس إلى شاطىء ريو دي جانيرو في البرازيل التي تعد من بين أكثر الدول تضرراً من «كورونا» (إ.ب.أ)

قررت القمة الأوروبية المخصصة لـ«كوفيد - 19» التي أنهت أعمالها في ساعة متأخرة من ليل الخميس، تشديد القيود على حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي، في محاولة «يائسة» لوقف انتشار السلالات الجديدة من الفيروس، فيما تنشر الجائحة الحزن واليأس والدموع والبطالة حيثما حلّت، إذ لا تكتفي بحصد الأرواح مع وصول عدد الوفيات إلى مليونين في سنة، بل تشل أيضاً الحياة الاقتصادية. لكنّ حملات التلقيح تحمل الأمل للشعوب التي تكافح حول العالم للاستمرار رغم الوباء، وهو ما يتجلى في صور وشهادات جمعها مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء القرار الأوروبي بعد ساعات قليلة من رفع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستوى الخطر الصحي الذي تشكله هذه السلالات، وتوصيته بحظر التنقلات غير الأساسية، طالباً من الحكومات تعزيز أنظمتها الصحية استعداداً لموجة انتشار واسع للوباء في الأسابيع المقبلة.
وبعد لحظات من نهاية القمة، أعلنت فرنسا وبلجيكا عن تدابير جديدة لمنع دخول المسافرين الوافدين من المناطق أو البلدان التي تنتشر فيها السلالات الجديدة، وذلك بعد اتفاق القادة الأوروبيين على استحداث فئة خاصة بالمناطق الوبائية التي تسجل معدلات عالية لانتشار الفيروس، استناداً إلى معايير المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض.
...المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله