«الشيوخ» يصادق على مرشح بايدن لـ«الدفاع»

المجلس يتسلم لائحة اتهام ترمب الاثنين

لويد أوستن (أ.ف.ب)
لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

«الشيوخ» يصادق على مرشح بايدن لـ«الدفاع»

لويد أوستن (أ.ف.ب)
لويد أوستن (أ.ف.ب)

صادق مجلس الشيوخ، أمس، على لويد أوستن وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن. وحصل أوستن على 93 صوتاً فيما عارضه اثنان فقط، وذلك في إشارة إلى الدعم الكبير الذي يحظى به في صفوف الحزبين.
وبهذا يكون بايدن قد أمن حقيبتين من الحقائب الوزارية في فريقه، بعد المصادقة على أفريل هاينز مديرة للاستخبارات الوطنية، بانتظار البت في باقي الأسماء المطروحة وأبرزهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، والأمن القومي اليخاندرو مايوركاس، والخزانة جانيت يلين.
واختار الرئيس الأميركي أوستن وأيده مجلس الشيوخ، رغم القانون الذي ينص على أن يقود مدني الجيش الأميركي، أو تنصيب مسؤول عسكري سابق شرط أن يكون خرج من الخدمة منذ سبعة أعوام على الأقل، من أجل ضمان سيطرة المدنيين على الجيش. وبهذا يصبح أوستن أول أميركي من أصول أفريقية يتولى منصب وزير الدفاع. ومن ناحية ثانية، أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر أن مجلس النواب سيرسل إجراءات العزل إلى مجلس الشيوخ يوم الاثنين المقبل تمهيداً للبدء بمحاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وقال شومر بلهجة حاسمة: «سوف تعقد المحاكمة. لا شك في ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.