أغلبية «النواب» الأميركي تمنح استثناءً لمرشح بايدن لوزارة الدفاع

لويد أوستن (أ.ف.ب)
لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

أغلبية «النواب» الأميركي تمنح استثناءً لمرشح بايدن لوزارة الدفاع

لويد أوستن (أ.ف.ب)
لويد أوستن (أ.ف.ب)

أيّد معظم أعضاء مجلس النواب الأميركي، أمس (الخميس)، استثناءً يسمح للويد أوستن تولي منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس جو بايدن، وذلك رغم استقالته من الجيش في عام 2016، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويتعلق الاستثناء بمادة في القانون، تخص الإدارة المدنية للجيش الأميركي، تشترط فترة توقف سبع سنوات بعد التقاعد قبل تولي أي عسكري منصب وزير الدفاع.
وفي حال تم تثبيت أوستن في منصبه فسيدخل التاريخ الأميركي ليكون أول وزير للدفاع من أصل أفريقي يقود الجيش الأميركي البالغ نحو 1.3 مليون جندي، وأكبر مؤسسة عسكرية وبيروقراطية في العالم.
وأوستن البالغ 67 عاماً وتقاعد عام 2016 كان شخصية عسكرية كبيرة في البنتاغون كأول رئيس للقيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم)، التي تشرف على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن، أي في معظم الأماكن التي تخوض فيها القوات الأميركية حروباً. وأشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن أوستن قاد القوات الأميركية لدخول بغداد عام 2003.
وحتى الآن، لم يصادق مجلس الشيوخ سوى على مرشحة واحدة فقط من مرشحي بايدن، وهي رئيسة الاستخبارات الوطنية القادمة أفريل هينز.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على مرشحي بايدن لمنصبي وزير الخزانة ووزير الخارجية خلال الأيام المقبلة.
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن بايدن سيبقي على كريس راي مديراً لمكتب التحقيقات الاتحادي، وذكر عضو الكونغرس آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه سعيد لأن بايدن قرر الإبقاء على راي، الذي عيّنه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2017 وما زالت أمامه ست سنوات في فترة عمله بالمنصب.
وقال شيف في بيان «أصبح كريستوفر راي مديراً لمكتب التحقيقات الاتحادي في لحظة اضطراب هائل للمكتب والبلاد، وعمل بمهنية كبيرة ونزاهة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.