«الصحة السعودية» تدعو للتقيد بالإجراءات الاحترازية منعاً لانتشار «كورونا»

أعلنت تسجيل 212 حالة جديدة وشفاء 160

أحد مراكز تلقيح «كورونا» بالعاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز تلقيح «كورونا» بالعاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

«الصحة السعودية» تدعو للتقيد بالإجراءات الاحترازية منعاً لانتشار «كورونا»

أحد مراكز تلقيح «كورونا» بالعاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز تلقيح «كورونا» بالعاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 212 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 365 ألفاً و775 حالة؛ من بينها 2096 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة؛ ومنها 326 حالة حرجة.
كما أعلنت «الصحة» شفاء 160 حالة، ليصل عدد المتعافين إلى 357 ألفاً و337، وبلغ عدد الوفيات 6342 حالة، بعد تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
وقالت الوزارة إنها أجرت 52 ألفاً و105 فحوص مخبرية جديدة.
ودعت «الصحة» الجميع إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية منعاً لانتشار «كورونا» وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم، «كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة؛ سواء طبية وقماشية، أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق».
كما جددت التوصية لكل مَن لديه أعراض بالتوجه لعيادات «تطمن» التي هيأتها الوزارة لخدمة مَن يشعر بأعراض فيروس «كورونا» المستجد، أو مراكز «تأكد» التي خصصتها «الصحة» لخدمة الذين لا يشكون أعراضاً، أو لديهم أعراض خفيفة ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق «صحتي».


مقالات ذات صلة

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.


ترمب: سنرفع العقوبات عن سوريا بطلب من الأمير محمد بن سلمان

إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا لقي ترحيباً حارّاً من ولي العهد السعودي (إ.ب.أ)
إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا لقي ترحيباً حارّاً من ولي العهد السعودي (إ.ب.أ)
TT

ترمب: سنرفع العقوبات عن سوريا بطلب من الأمير محمد بن سلمان

إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا لقي ترحيباً حارّاً من ولي العهد السعودي (إ.ب.أ)
إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا لقي ترحيباً حارّاً من ولي العهد السعودي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سوف يأمر برفع العقوبات عن سوريا، عقب طلب من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، معلناً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سوف يلتقي نظيره السوري لاحقاً في تركيا.

وخلال كلمته في «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي» الذي أعقب «القمة السعودية الأميركية»، الثلاثاء في الرياض، برئاسة الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال الرئيس الأميركي إنه قام بأولى الخطوات لتطبيع العلاقات مع سوريا، وإنه يرفع عنها العقوبات، ليعطي الشعب السوري «فرصة رائعة»، مطالباً السوريين بأن يظهروا «شيئاً خاصّاً» على حد وصفه، وأشار إلى أن الرئيس التركي طلب منه أيضاً رفع العقوبات عن سوريا.

ووصف ترمب العقوبات بأنها كانت وحشية لكنها كانت أداه مهمة في ذلك الوقت، في إشارةٍ إلى فرضها إبان وجود نظام بشار الأسد، عادّاً أنه حان الوقت لسوريا للارتقاء والحفاظ على مصلحة الناس، معرباً عن أمله في أن تنجح بتحقيق الاستقرار، وشدّد على أن إدارته تسعى للسلام مع الجميع.

ترحيب سوري

وعقب لحظات من إعلان ترمب، رحّبت سوريا بتصريحاته بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا. وأعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في بيان نشره حساب وزارته في «إكس»، عن جزيل الشكر والتقدير للسعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على «الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا»، عادّاً هذه الخطوة «انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي».

وأكّد الشيباني أن ‏‏الدبلوماسية السعودية أثبتت مجدداً أنها «صوت العقل والحكمة في محيطنا العربي»، وأضاف أن مساهمتها الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا تعكس «حرصاً حقيقياً على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم».

‏ولفت الشيباني، إلى أن دمشق تنظر إلى رفع العقوبات كبداية جديدة في مسار إعادة الإعمار، وعدّ أنه بفضل «مواقف الأشقاء، وفي مقدمتهم السعودية، نفتح صفحة جديدة نحو مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه».

وقال الشيباني في تصريح لـ«وكالة الأنباء السورية» (سانا)، إن هذه العقوبات فُرضت «رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد». وأضاف أن هذا التطوّر يمثِّل نقطة تحول محورية للشعب السوري، «بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة».

وأكّد الشيباني أن بلاده تنظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، مؤكّداً الاستعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة. وفقاً لوصفه، وكشف أنه يمكن للرئيس ترمب أن «يُحقق اتفاق سلام تاريخياً ونصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا»، لافتاً إلى أنه قدّم للشعب السوري «أكثر من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية».

ترحيب لبناني

ورحّب الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بإعلان ترمب خلال كلمته في «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي» رفع العقوبات عن سوريا.

وثمّن الرئيس اللبناني المسعى المشكور من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، معرباً عن أمله في أن يكون هذا «القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها».

ترحيب أردني

من جهته، رحّب الأردن، بإعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا، وأكّدت الخارجية الأردنية في بيان ترحيب عمّان بقرار الرئيس الأميركي، الذي يُعدّ «خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري».

وجدّد البيان التأكيد على دعم الأردن المطلق لسوريا، والشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.

وعقب تصريحات ترمب خلال مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي» بشأن رفع العقوبات عن سوريا بطلب من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عمّت القاعة موجات من التصفيق والتحيّة، تقدّمتها إشارة بالشكر والتقدير من الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأميركي على هذا القرار، الأمر الذي عكس ردود فعل كبيرة من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقديراً لجهود السعودية وولي العهد خلال الفترة الماضية في الوقوف إلى جانب سوريا في المرحلة الحالية.

وفي الأثناء، قال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس وافق على تحية الرئيس السوري في أثناء زيارته للسعودية غداً»، ومن المنتظر وفقاً لذلك أن يلتقي الرئيس دونالد ترمب، الأربعاء، في السعودية بالرئيس السوري، أحمد الشرع، الذي قاد العام الماضي الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد ونظامه.