صعود الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة

بدعم من السلع الفاخرة والرقائق

صعود الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة
TT

صعود الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة

صعود الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، بعد أن أعلنت مجموعة ريتشمونت السويسرية للسلع الفاخرة "وإيه.إس.إم.إل" المصنعة للرقائق عن تحديثات أرباح مشجعة، فضلا عن تطلع المستثمرين لحزمة تحفيز مالية أميركية كبيرة مع تولي جو بايدن السلطة.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة في المعاملات المبكرة.
وانعكست المعنويات المتفائلة في الأسواق العالمية على البورصات الأوروبية بعدما دعت المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى إنفاق مالي كبير بإلقاء الضوء على الحاجة لدعم الاقتصاد المتضرر من جائحة كورونا.
وكانت أسهم السلع الفاخرة الدافع الأكبر للارتفاع بعد أن سجلت ريتشمونت زيادة خمسة في المئة في المبيعات الفصلية بقيادة نمو قوي في علاماتها التجارية للحلي في آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط.
وزاد سهم المجموعة 4.8 في المئة، فيما ارتفع سهم سواتش غروب المنافسة 2.9 في المئة. وقفز سهم بربيري البريطانية 4.4 في المئة بعد إعلان الأرباح.
وصعد سهم "إيه.إس.إم.إل هولدينغ" 2.1 في المئة بعدما حققت مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الأخير من العام، وقالت إنها تلقت طلبيات قوية لعام 2021.
وسجل مؤشر ميب الإيطالي أداء أفضل من سائر الأسواق بعدما اجتاز رئيس الوزراء جوزيبي كونتي اقتراعا بالثقة في مجلس الشيوخ أمس (الثلاثاء) مما يتيح له البقاء في منصبه بعد انسحاب حزب صغير شريك من الحكومة الائتلافية في الأسبوع الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.