تنديد أممي وغربي باعتقال نافالني

المعارض الروسي دعا إلى مظاهرات

نافالني مكبل اليدين في موسكو أمس (أ.ف.ب)
نافالني مكبل اليدين في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

تنديد أممي وغربي باعتقال نافالني

نافالني مكبل اليدين في موسكو أمس (أ.ف.ب)
نافالني مكبل اليدين في موسكو أمس (أ.ف.ب)

قُوبل اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني، وتوقيفه شهراً، تمهيداً لتقديمه لمحاكمة في عدد من القضايا المرفوعة ضده غيابياً، بتنديد أممي وغربي.
واعتقل نافالني لدى وصوله إلى مطار روسي، أول من أمس، عائداً من ألمانيا، حيث تعالج من آثار محاولة مزعومة لتسميمه نفتها روسيا. وفي فيديو نشر قبيل الأمر القضائي بتوقيفه، دعا نافالني، الروس، «للنزول إلى الشارع» ضد النظام «ليس من أجلي لكن من أجلكم، من أجل مستقبلكم».
وطالب قادة الاتحاد الأوروبي «بالإفراج الفوري عن السياسي المعارض»، فيما لوحت دول البلطيق بفرض عقوبات إذا لم تلتزم موسكو هذه الدعوات. وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الاثنين، إلى الأصوات المنددة باعتقال نافالني وطالبت بالإفراج عنه. ووصف جو سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اعتقال نافالني، بأنه «إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يُسمع صوته».
بدورها، عبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء توقيف نافالني. وقال مكتب مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليه، في تغريدة، «ندعو للإفراج عنه فوراً».
لكن موسكو رفضت الدعوات الغربية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الاثنين)، إن حديث الدول الغربية عن غضبها يهدف إلى صرف انتباه مواطنيها عن المشكلات الداخلية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».