عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> هيثم بن حسن المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين المُعَيَّن لدى الولايات المتحدة المكسيكية، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى المدير العام للمراسم بوزارة الخارجية المكسيكية مارتا سوسانا بيون من خلال الاتصال المرئي، وأعربت بيون عن ترحيبها بالسفير، متمنية له النجاح والتوفيق، كما تعهدت بتقديم كل الدعم لإنجاح مهام السفير وتيسير أعماله في تعزيز علاقات البلدين الصديقين. من جانبه، أشاد السفير بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، مؤكداً تطلعه بالسفارة للإسهام في تطويرها لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.
> الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، اجتمعت في القاهرة، أول من أمس، مع أعضاء اتحاد الناشرين العرب وأعضاء اتحاد الناشرين المصريين، في أول نشاط لها منذ توليها رئاسة الاتحاد، حيث أكدت أن قضايا الناشر العربي تعد واحدة من القضايا الجوهرية التي وضعها الاتحاد لدورة أعماله الجديدة، واستعرضت الشيخة بدور مهام اللجان المتخصصة في الاتحاد، وبينت كيفية انضمام الناشرين إليها، مؤكدة أن الاتحاد تأسس للدفاع عن الناشرين وتوحيد كلمتهم ورؤيتهم وتنسيق جهودهم.
> أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية في طشقند، التقت أول من أمس، بالقائم بأعمال وزير النقل الأوزبكي إلهام روستاموفيتش ماخاموف، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوزبكستان في مجال النقل، كونه من القطاعات الخدمية الحيوية في البلدين، حيث أعرب الجانبان عن سعادتهما بزيادة عدد الرحلات المباشرة بين العاصمتين وتشغيل رحلات منظمة بين القاهرة وطشقند، وكذلك بين العاصمة الأوزبكية طشقند ومدينة شرم الشيخ بمصر، رغم التبعات التي تفرضها جائحة كورونا حول العالم.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، تفقد أول من أمس، أعمال تطوير الطريق الدائري بطول 106 كيلومترات، لمتابعة التقدم في أعمال نقل المرافق المتعارضة مع أعمال التطوير، والتقدم في سير إجراءات نزع الملكية المطلوبة لأعمال التطوير، وكذلك معدلات تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة للطريق. > عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، شارك أول من أمس، في الندوة الوطنية للمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي، وقال إن قطاعه يتجه نحو وضع استراتيجية وطنية للبحث العلمي، مشيراً إلى إدراج وظيفة البحث داخل المؤسسات الاقتصادية، بهدف تلبية حاجة السوق. وكشف الوزير أن القطاع أيضاً سيشرع في تنفيذ البرامج الوطنية للبحث وانطلاقها العام الحالي، والتي تخص الأمن الغذائي والطاقة وصحة المواطن.
> ياسمين فواد، وزيرة البيئة المصرية، شاركت أول من أمس، في أولى جلسات لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب الجديد، واستعرضت الوزيرة خلال الجلسة مجهودات الوزارة في الحد من تلوث الهواء، خاصة في القاهرة الكبرى، حيث وصل عدد محطات رصد نوعية الهواء إلى 108 محطات على مستوى الجمهورية، مع التركيز على رصد نوعية الهواء في المناطق النائية بالساحل الشمالي والوادي الجديد والبحر الأحمر.
> كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، دشن أول من أمس، ورشة عمل «تعزيز تجربة المسافرين داخل مبنى المسافرين الجديد»، التي تنظمها شركة مطار البحرين لمنتسبي الجهات العاملة في مطار البحرين الدولي، في إطار الاستعدادات لتشغيل وبدء العمليات من مبنى المسافرين الجديد، وبهدف التدريب على الارتقاء بتجربة السفر والمسافرين وتطوير آليات التعامل معهم، بما يتلاءم ومختلف التطلعات والأذواق في تجربة السفر بشكل عام وفي هذه الفترة غير المسبوقة بشكل خاص.
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، افتتحت افتراضياً أول من أمس، فعاليات المعسكر الثامن لمبادرة «اتكلم عربي»، التي تتبناها الوزارة، للأطفال المصريين المقيمين في المملكة المتحدة، حيث تناولت فعاليات المعسكر عرضاً لعدد من الأغاني التراثية المصرية وألعاب ومسابقات وأنشطة متنوعة تستهدف تعريف الأطفال بوطنهم مصر وتراثها. شهد الفاعليات السفير طارق يوسف القنصل العام المصري لدى المملكة المتحدة.
> دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، وجه أول من أمس، الشكر إلى مصر رئيساً وحكومة وشعباً وأجهزة تنفيذية للجهد الذي تبذله لمساندة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقال السفير إن مصر في عهد الرئيس السيسي تتبوء مكاناً مميزاً إقليمياً وعالمياً وما زالت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر، وأوضح أن قمة العلا التي أقيمت في السعودية أكدت على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب معرباً عن سعادته بنجاح القمة.



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».