السودان يدشن آليات مناولة حديثة في موانئه البحرية

ميناء بورتسودان
ميناء بورتسودان
TT

السودان يدشن آليات مناولة حديثة في موانئه البحرية

ميناء بورتسودان
ميناء بورتسودان

دشنت هيئة الموانئ البحرية في السودان، السبت، 10 آليات مناولة حديثة للعمل بالموانئ، معلنة فتح منافذ لمناولة الحاويات عبر الميناء الأخضر بميناء بورتسودان الشمالي، وميناء دقنة بسواكن.
وقال المدير العام للهيئة كابتن أونور آدم سلطان، خلال مراسم التدشين، إن دخول هذه الآليات تعد إضافة حقيقية لجهود التشغيل ورفع كفاءة المناولة بنسبة 50 في المائة وزيادة الإنتاج بخبرات وطنية من كوادر الهيئة.
بدوره، أبان فقيري عبد الله فقيري نائب مدير عام الهيئة أن تدشين الآليات الحديثة مؤشر مهم لتطوير الأداء وزيادة الإنتاج وتمكين الموانئ السودانية لجذب خدمات البضائع القابلة لإعادة الشحن والبضائع العابرة (تجارة المسافنة والترانسيت)، معربا عن أمله في التجاوب السياسي مع جهود تطوير الموانئ.
من جانبه، أكد عبد الكريم حسن حامد مدير الشؤون الهندسية جاهزية الإدارة الهندسية لرفع كفاءة التشغيل وتأهيل الموانئ السودانية لتقديم كل لوجيستيات النقل البحري بالبحر الأحمر بخبرات كوادر الهيئة.
يذكر أن مصفوفة تطوير الموانئ البحرية تأتي في إطار خطة لجنة النقل باللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
يأتي هذا في الوقت الذي دشن فيه إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض بمحطة بحر أبيض لتوزيع الوقود بكوستي، تأسيس أسطول نقل المواد البترولية لإدارة النقل العام والبترول بالولاية، وذلك بحضور عمر محمد إبراهيم مدير عام وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية والذي يشمل أربع عربات تانكر لنقل المواد البترولية وأربع عربات صغيرة لتحريك العمل الإداري.
وقال والي النيل الأبيض، وفق وكالة الأنباء السودانية، إن تدشين معينات نقل المواد البترولية يأتي في إطار تخفيف المعاناة على المواطنين، خاصة فيما يتعلق بنقل السلع الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو امتلاك الولاية للمعينات التي تساعدها في تخفيف تكاليف نقل المواد البترولية والسلع الاستراتيجية مثل الدقيق والمواد الغذائية واعتبر وراق هذه الخطوة جيدة وسيكون لها مردود إيجابي في معاش الناس.
وقال إن خطة الولاية للعام الحالي هو امتلاك أسطول كامل من الشاحنات لنقل السلع الضرورية إلى جانب تحديث أسطول العربات الحكومية وفحصها بغية إسراع وتيرة العمل لإنفاذ خطة الولاية التنموية لهذا العام بجميع المحليات.
وأشاد والي ولاية النيل الأبيض بالجهود المقدرة من قبل إدارة النقل العام والبترول بالولاية في تسخير طاقاتها لإنفاذ هذا المشروع الحيوي الكبير، مطالبا جميع المؤسسات الحكومية بالولاية بإسراع الخطى وابتكار برامج ومشروعات تصب في مصلحة المواطن وتلبي رغباته التنموية.
في السياق نفسه قال مجدي محمد ميرغني مدير إدارة النقل العام والبترول بالولاية إن مشروع تأسيس أسطول ناقل للمواد البترولية يهدف إلى تقليل تكلفة النقل وإيصال الوقود والغاز لجميع محليات الولاية بسعر مخفض يكون في متناول يد المواطن، فضلا عن إسهامه في نقل السلع الاستراتيجية مثل الدقيق والسكر والمواد الغذائية لكل المحليات.
وكشف مدير إدارة النقل العام والبترول بالولاية عن خطة إدارة النقل العام والبترول لامتلاك أسطول ضخم ومتنوع من خلال تفعيل الشراكات الذكية مع المصارف والبنوك والمؤسسات المالية بالولاية. وأشاد ميرغني بوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية لإسهامها الواضح ودعمها الكبير في تدشين المرحلة الأولى لبرنامج تأسيس الأسطول الناقل بالولاية والذي سيتم إنفاذه عبر مراحل مختلفة خلال هذا العام.



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.