قوات النظام السوري تحاول تأمين «طريق البادية»

الطائرات الروسية تشن عشرات الغارات على مواقع «داعش»

أطفال يشاركون في مسابقة تزحلق على الوحل في سرمدا بمحافظة إدلب أمس (د.ب.أ)
أطفال يشاركون في مسابقة تزحلق على الوحل في سرمدا بمحافظة إدلب أمس (د.ب.أ)
TT

قوات النظام السوري تحاول تأمين «طريق البادية»

أطفال يشاركون في مسابقة تزحلق على الوحل في سرمدا بمحافظة إدلب أمس (د.ب.أ)
أطفال يشاركون في مسابقة تزحلق على الوحل في سرمدا بمحافظة إدلب أمس (د.ب.أ)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام السوري، بغطاء جوي روسي كثيف، تقوم بعمليات تمشيط واسعة لتأمين طريق دير الزور وحتى حمص، بعد تكثيف تنظيم «داعش» أخيراً هجماته على القوافل التي تسلك هذه الطريق التي تعبر البادية من شرق البلاد إلى غربها.
وأوضح «المرصد» أن قوات مشتركة من «لواء القدس» الفلسطيني و«الفيلق الخامس» التابع للجيش النظامي وميليشيا «الدفاع الوطني» بدأت صباح أمس السبت حملة أمنية جديدة ضمن البادية السورية، وذلك بهدف تأمين طريق دير الزور - حمص بعد تصاعد نشاط تنظيم «داعش» الذي نصب كمائن أودت بحياة العشرات. وتابع أن عمليات التمشيط بدأت انطلاقاً من كباجب والشولا غرب دير الزور وصولاً إلى السخنة، وسط مشاركة جوية من قبل مروحيات روسية بعمليات التمشيط.
كذلك رصد «المرصد» تناوب 3 مقاتلات روسية على قصف مواقع انتشار عناصر تنظيم «داعش» في البادية، عند مثلث حماة - حلب - الرقة، موضحاً أن المقاتلات الروسية استهدفت مواقع التنظيم أمس بنحو 35 غارة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء البادية لتعقب عناصر التنظيم. وأشار أيضاً إلى 65 غارة أخرى على مناطق بالبادية عند مثلث حلب - حماة - الرقة ومواقع أخرى في الصحراء السورية.
وفي 12 يناير (كانون الثاني)، أفاد «المرصد» أيضاً بتناوب 3 طائرات حربية روسية على قصف غارات ليلية في البادية السورية، تزامناً مع هجوم لعناصر «داعش» على مواقع للقوات الرديفة للنظام في بادية الغانم العلي والبوحمد بريف الرقة الشرقي.
وكان «داعش» نفذ كميناً في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي استهدف 3 حافلات مبيت تقل عناصر من المسلحين الموالين للنظام و«الفرقة الرابعة» في بادية الشولا على طريق حمص - دير الزور، ما أدى إلى مقتل 39 عنصراً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينما استهل التنظيم العام الجديد بكمين آخر عبر استهدافه لحافلة وسيارات وصهاريج وقود على طريق دمشق - الرقة قرب منطقة وادي العزيب، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بالإضافة إلى مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.