الحكومة الإسبانية تستبعد إغلاقاً جديداً لاحتواء الموجة الثالثة من «كورونا»

أفراد فريق طبي يقدمون الرعاية لنزلاء دار للمسنين يعانون من أعراض فيروس «كورونا» في برشلونة (أ.ب)
أفراد فريق طبي يقدمون الرعاية لنزلاء دار للمسنين يعانون من أعراض فيروس «كورونا» في برشلونة (أ.ب)
TT

الحكومة الإسبانية تستبعد إغلاقاً جديداً لاحتواء الموجة الثالثة من «كورونا»

أفراد فريق طبي يقدمون الرعاية لنزلاء دار للمسنين يعانون من أعراض فيروس «كورونا» في برشلونة (أ.ب)
أفراد فريق طبي يقدمون الرعاية لنزلاء دار للمسنين يعانون من أعراض فيروس «كورونا» في برشلونة (أ.ب)

أعلن وزير الصحة الإسباني، اليوم (السبت)، أن الحكومة تستبعد حتى الآن إغلاقاً جديداً لاحتواء الموجة الثالثة من وباء «كوفيد - 19» لكنها قد تجيز للمناطق تقديم موعد حظر التجول، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال سلفادور إيلا في مؤتمر صحافي: «لسنا حالياً في وارد إجبار الناس على ملازمة منازلهم»، في استراتيجية تتنافى مع العديد من الدول مثل بريطانيا التي فرضت إغلاقاً جديداً على سكانها. وأضاف أن «الوضع يثير قلقاً بالغاً ولكن لدينا خبرة ونعرف كيفية السيطرة على هذا التفشي».
وهذا الأسبوع، طالبت خمس مناطق، الحكومة المركزية بتطبيق إغلاق مشدد مع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في إسبانيا منذ الأعياد.
وبعدما تجاوزت الأسبوع الفائت عتبة مليوني إصابة مؤكدة، أحصت إسبانيا، أمس (الجمعة)، عدداً قياسياً من الإصابات في 24 ساعة بلغ 40 ألفاً و197.
وترى السلطات أن القيود التي فُرضت في إطار حال الطوارئ الصحية حتى مايو (أيار)، والتي تعمد المناطق إلى تشديدها (حظر تجول، إغلاق بعض المدن والمناطق، الحد من قدرات استيعاب الحانات والمطاعم) تبدو كافية.
في المقابل، فإن الحكومة مستعدة لـ«مراجعة» الفترة المقررة لحظر التجول، حسب إيلا. ويجيز مرسوم حال الطوارئ راهناً للمناطق أن تحدد حظر التجول فيها بين الساعة 22:00 والساعة 7:00 مع إمكان تأخيره أو تقريبه لساعة.
وبعدما أعلنت شركة «فايزر»، أمس (الجمعة)، تأخيراً في تسليم اللقاحات، أفاد الوزير بأن دول الاتحاد الأوروبي ستتلقى الأسبوع المقبل «56% من الجرعات المقررة»، ما يعني 205 آلاف جرعة لإسبانيا. وأوضح أن الأولوية ستُعطى لمن تلقوا الجرعة الأولى في بداية حملة التلقيح ويحتاجون اليوم إلى الجرعة الثانية. وقال: «في الأسبوع التالي، نتوقع تلقي الجرعات التي كانت مقررة أصلاً»، مشيداً بوتيرة التلقيح في إسبانيا حيث تم توزيع 70% من الجرعات.
وتسعى الحكومة إلى تلقيح 70% من 47 مليون إسباني بحلول الصيف.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.